برنامج بينالي الشارقة 10 للموسيقى وعروض الأداء

برنامج بينالي الشارقة 10 للموسيقى وعروض الأداء
  • مقطوعة لبينالي

    ستقام جميع الحفلات الموسيقية في "بيت الشامسي" في منطقة الفنون، قلب الشارقة. ثلاث أمسيات موسيقية ستزين أسبوع افتتاح بينالي الشارقة العاشر "حبكة لبينالي"، لتضفي مزيداً من الألق على أجوائه المترعة بالحكايات وأخبار الأسفار والتجارب. سيأخذنا الموسيقيون والمؤلفون في رحلة عبر عوالم فسيحة تمزج الموسيقى التقليدية بالموسيقى التجريبية المُعاصرة، إنها مساحة موسيقية رحبة تضم الجاز الحر والروك البديل وموسيقى غناوة الروحية. تم اقتراح "مقطوعة لبينالي"، انسجاماً مع البنية التي اختارها القيّمون لبينالي الشارقة العاشر، والتي تحاكي بنية الفيلم السينمائي المُعتمد في خلق حبكته على مجموعة مُصطلحات مفصلية، كالخيانة والانتماء، الإخلاص والترجمة. لتأتي تجارب الموسيقيين في "مقطوعة لبينالي" مكملةً للحوار الذي بدأه القيّمون حول الجذور اللغوية لهذه المصطلحات واشتقاقتها ومعانيها المختلفة.

    سام شلبي وآلان بيشوب

    9-10 مساءً - الجمعة 18 مارس

    آلان بيشوب هو مؤسس فرقة موسيقى البانك "Sun City Girls" المعروفة بأسلوبها التجريبي وأنماطها المُبتكرة إلى حد يجعل تصنيف هذه الفرقة شبه مستحيل.

    أسس آلان Sublime Frequencies، وهي شركة إنتاج موسيقي تنشط في مجال اكتشاف وتسويق أنواع مختلفة وفريدة من الموسيقى، واليوم يضم أرشيف الشركة مجموعة ثرية من تسجيلات موسيقية غير مألوفة جمعها آلان من كافة أنحاء العالم.

    يُعد سام شلبي من الشخصيات الرئيسة في مشهد "الموسيقى المعاصرة" في مونتريال بكندا، ويتعاون بصفة مستمرة مع فنانين يمثلون كافة أنواع الموسيقى. وهو شديد الاهتمام بفرقته "Shalabi effect" ومشاريعه الفردية. ويتميز أسلوبه بالانسيابية في الانتقال من "الروك الحر الذي يضع المستمعين في حالة هذيان إلى مقطوعات تجريدية شديدة الغرابة". يعزف شلبي على آلة الغيتار بشكل رئيسي، ويركز على نحو متزايد على استطلاع طرق تعينه في استعمال آلة العود في موسيقاه.

    ويهتم كل من شلبي وبيشوب بموسيقى العالم ويواظبان على الاستماع لموسيقى الشرق الأوسط، فهما يُدخلان عدداً هائلا من تأثيرات هذه الموسيقى في أعمالهما. وسيعمد الفنانان من أجل إثراء تجربتهما في هذا البينالي إلى التنقل في كافة أرجاء دولة الإمارات لعدة أسابيع وتسجيل مختلف الأصوات التي ستكون أساس لتشكيل طبقات الكترونية وصوتية ومعزوفات ارتجالية للوصول إلى مقطوعة موسيقية في غاية العمق والغنى.

    ديمي مينت أبا وأمينو بلياماني

    9-10 مساءً - السبت 18 مارس

    إنها واحدة من أشهر المغنيين في موريتانيا، وهي تنحدر من عائلة اشتهرت بأعظم المغنيين. تؤدي مينت أبا بصوتها الصداح الأناشيد النبوية وتلونها بنغمات في غاية التنوع، وهي إلى ذلك قاصّة وشاعرة ومؤرخة وخطيبة مُفوهة، يزيد صوتها العاطفي المُعبّر قوة وحلاوة تداخل أنغام آلات النقر والتصفيق وفي بعض الأحيان أنغام آلة "الكورا" الوترية والتي عادةً ما تعزف عليها مينت أبا بنفسها.

    أمينو بلياماني موسيقار وعازف بيانو تجريبي، جلبت له مقطوعاته الارتجالية شهرة واسعة خاصة وأن موسيقاه تعكس طيفاً واسعاً من التيارات الموسيقية التي لا تقتصر على الإيقاعات الإفريقية بل وتشمل كذلك الألحان العربية والجاز والموسيقى الغربية الكلاسيكية. يعمل بلياماني أيضاً على تطوير أنظمة توالف بين موسيقى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإدخالها في مقطوعاته الموسيقية.

    وبما أن ديمي مينت أبا واحدة من المغنيات المفضلات عند أمينو بلياماني، لك أن تتوقع فقرة فنية تجمع عدداً من التيارات الموسيقية، إذ سيعزف بلياماني على البيانو ألحاناً ألفها خصيصاً لتماشي نوعية صوت مينت أبا الصدّاح، ويدخل الفنانان في حوار لحني مؤثر بمصاحبة الإيقاعات المركّبة التي تتسم بها موسيقى شمال إفريقيا وتعزفها فرقة مينت أبا الموسيقية.

    أعضاء فرقة ديمي مينت أبا الموسيقية المشاركون في هذه الحفلة هم ديمي مينت أبا (غناء)، وفيروز مينت سيمالي (مغنية مساعدة)، وسيدي ولد أحمد زيدان (غيتار) ومد لمين ولد الهادي (نقر).


    المعلم عبد الكبير ميرشان ويوسف لطيف

    9- 10 مساءً - الخميس 17 مارس

    يعد المعلم عبد الكبير ميرشان واحداً من ذوي أنقى الأصوات في عالم "غناوة"، والغناوية هي أولاً وقبل أي شيء مذهب صوفي كان مريديه يعتقدون أنه يمكن شفاء الجروح والاضطرابات النفسية من خلال إدخال المريض في غشية موسيقية طويلة ليلية يحفزها استحضار الأرواح والملائكة. ويقود المعلم هذه الجلسات الشفائية التي تدعى "ليلة"، ويغني وينشد على أنغام الصنجات المعدنية بينما يعزف على آلة وترية تدعى الهجهوج (أو غومبري).

    يمتاز يوسف لطيف ببراعته الفائقة في العزف على أية آلة نفخية وأكثر ما يشتهر به هو معزوفاته المؤثرة على آلات الساكسفون والناي والمزمار. يصف لطيف موسيقاه بأنها تقليد إفريقي- أمريكي من تقاليد موسيقى" Autophysiopsychic" (يمكن تسميتها بالموسيقى الشاملة) النابعة كما يدل اسمها من روح وجسد وعاطفة الموسيقي.

    أعضاء فرقة عبد الكبير ميرشان الموسيقية المشاركون في هذه الفقرة هم المعلم عبد الكبير ميرشان الذي سيغني ويعزف على آلة الغومبري وكذلك على طبل كبير، والعازفون الآخرون على الآلات الجرسية "rattlesnakes" والجوقة (الكورس) وهم هشام ميرشان وزكريا ميرشان ومحمد الزاوية وعبد الحق أد أحمد ورشيد ظيبي.

    إلى جانب "مقطوعة لبينالي" يقدم بينالي الشارقة العاشر:

    قلبي يحدثني

    إهداء إلى عُمر أميرالاي


    7:30 – 8:30 مساءً – الخميس 17 مارس

    قلبي يحدثني بأنك متلفي روحي فداك عرفت أم لم تعرفِ

    ابن الفارض

    "قلبي يحدثني" لنُعمى عمران، هو عنوان لرحلة لا تنتهي بحثاً عن حقيقة فرادة الصوت، فرادة صوره ونوتاته.

    في بحثها الإنساني المعرفي كما الموسيقي، ترفض نعمى التسليم بأطُر أوتعريفات مُقيدة لصوتها، فصوتها السوبرانو ينتشي لملمس القدّ الحلبي والدور والمونولوج، ويُعيد اكتشاف إمكاناته في عوالم الجاز اللامنتهية. إن رحلة نُعمى عبر الأجناس الموسيقية هي اكتشافاتٌ مُمتعة ومُستمرة للعوالم والأزمنة المختلفة التي يختزنها هذا الصوت. هذه الرحلة المُحملة بالأسئلة الوجودية والموسيقية معاً، ما هي إلا انعكاسٌ صادق للمكان الذي نشأت وترعرعت فيه. فهي باكتشافها للإمكانات اللامحدودة للصوت، إنما تكتشف كيف يختزن صوتها (دون إذنٍ أو علم) الغنى والتنوع الثقافي المُذهل لبلدها سوريا. وقد يسرّها القول أن هذا التنوع هو من يكتشف صوتها ويُعَرِّفه على أسراره.

    في رحلتها المستمرة هذه، لا تنطلق نعمى من مُسلمات ولا تشغل بالها بالبحث عن أجوبةٍ مُطلقة، إنها تمضي مدفوعةً بحدسها وبقلبها الذي يحدثها عن أفقٍ لا محدود وعن فضاءاتٍ رحبة مازالت بانتظارها.

    سيكون جمهور بينالي الشارقة على موعدٍ مع أمسية مميزة لمغنية السوبرانو السورية المعروفة نعمى عمران بمصاحبة نخبة من أفضل الموسيقيين السوريين الشباب الذين ينشطون في مجال التجريب والبحث الموسيقي: عمر حرب (غيتار باس) وناريك عبجيان (بيانو) وداني شاكر (درامز) وعلي شاكر (بوزوكي)، فيما سيضع الممثل والمخرج السوري محمد آل رشي، لمساتٍ خاصة على هذا التعاون المميز ليقترب بهذه التجربة الموسيقية الفريدة من عوالم البرفورمانس الغنية.

  • فِطر وورق تين، 2011

    عرض يقدمه مسرح مقامات للرقص المسرحي من تصميم عمر راجح يرافقه عرض موسيقي من تأليف محمود تركماني، وغناء فادية طومب الحاج

    16 و 18 مارس، 18:45 – 20:00

    بيت غلوم إبراهيم علي موسى، منطقة التراث

    في هذا العمل الجديد ينظر عمر راجح إلى الجسد، في محاولة لتفكيك، وإعادة اكتشاف ومساءلة ماهية نظرتنا ومفهومنا عن الجسد اليوم. عبر التركيز في الأداء على أجزاء معينة من الجسد وكينونته، يسبر العمل دينامية العمل التركيبي الحي. يأتي الجسد لأن يتيح لنا رؤيته مؤطراً في فضاء المكان الهندسي. يؤلف موسيقى العرض، الملحّن وعازف العود المعروف بأساليبه المبتكرة محمود تركماني، الذي يبني جسراً بين الموسيقى الغربية والموسيقى العربية. كما تشارك مغنية الكونترالتو فادية طومب الحاج بصوتها الذي يعد من أجمل الأصوات في العالم العربي كما تصفه الصحافة الغربية.

مواضيع ذات صلة

برنامج الموسيقى وعروض الأداء

فِطر وورق تين

فـي هذا العمل الجديد ينظر عمر راجح إلى الجسد، فـي محاولة لتفكيك، وإعادة اكتشاف ومساءلة ماهية نظرتنا ومفهومنا عن الجسد اليوم.