صورة للعمل الفني

الفنانون الجوالون

لقاء مارس 2012
"الفنانون الجوالون"

تصوير ألفريدو روبيو

الفنانون الجوالون Image

نظرة عامة

أثناء بحث هذا الفريق في مسألة التطورات والتوسعات السريعة للبنية الثقافية والفنية لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا ومجتمعاتها، سيتم البحث أيضاً في وجهات النظر المتعلقة بنقاط قوة المنطقة وضعفها مع الاحترام لتجارب الفنانين البدو في سياق الاقامات الدولية. وليس الهدف من ذلك هو تبني أو محاكاة نموذج خارجي لا يخدم مكوناتها الخاصة، بل إن الهدف، عوضاً عن ذلك، هو معرفة ماهي الأشياء التي تحمل عالمياً قيمة حقيقية للفنانين وما هو الدور الذي يمكن أن تقدمه الإقامات لفنانين من منطقة الشرق الأوسط وآسيا ويساعد على تحقيق تطوير أكثر للفنانين المحليين والشبكة العالمية. وبعد أن تعلّم هذا الفريق من التجارب السابقة خلال مشاركته في الإقامات على الصعيدين الدولي وداخل منطقة الشرق الأوسط وآسيا فإنه سيبني إطار عمل لكيفية التطوير الفعال للإقامات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والتي يريد الفنانون العالميون والمحليون متابعته مما سيعود بالنفع على جميع الأطراف المشاركة.

سما الشعيبي

سما الشعيبي مصورة فوتوغرافية، ومخرجة سينمائية، ولدت في مدينة البصرة العراقية لأب عراقي وأم فلسطينية، وهي الآن مواطنة أمريكية الجنسية. تستدعي أعمالها لغة المعاناة، والتشرد، والضياع. غالباً ما تستخدم جسدها كبطل وموقع، رابطة الصراعات بالطريقة التي تأثرت بها الأمم وبالحياة غير المتوازنة في أداءات جسدية. أستاذ مساعد في التصوير الضوئي في جامعة أريزونا، نالت شهادة MFA في التصوير الضوئي والفيديو وفنون الإعلام في جامعة كولورادو في بولدر. وكانت الشعيبي فنانة مقيمة في لايت ورك عام 2010، وفي دارة الفنون (2007، 2008) وفي دار الندوة (2005). عرضت أعمالها في مؤسسات وغاليريهات في 25 بلداً، منها: إكسيت آرت (مدينة نيويورك)، معهد العالم العربي (باريس)، دارة الفنون (عمان)، الهواش (القدس)، درب (القاهرة)، متحف برونكس (مدينة نيويورك)، متحف الفن المعاصر (دينيفر) ومعارض فردية في غاليري سالم فيرياني (لندن) وغاليري لويري شبيبي (دبي)، وكلاهما يمثلانها.

بسمة الشريف

بسمة الشريف مواليد الكويت، حصلت على شهادة الماجستير للفن والتصميم من جامعة إيلينوي بولاية شيكاغو الأمريكية، تخصصت في مجال التصوير الفوتوغرافي والأفلام والفيديو، ومنذ ذلك الوقت تعمل بين القاهرة، بيروت، عمّان، الشارقة، وشيكاغو. عرضت أعمالها في فعاليات عديدة حول العالم منها: مهرجان روتردام السينمائي هولندا (2012). ترانسميديال ألمانيا (2012). فيديو برازيل (2011). منتدى موسع في مهرجان برلين (2011). مهرجان ياماغاتا للأفلام الوثائقية، اليابان (2011). مهرجان آن آربر للأفلام الـ 49، أميركا (2011). مهرجان مانيفيستا 8، اسبانيا (٢٠١٠). مهرجان تورونتو العالمي للأفلام (٢٠١٠). بينالي الشارقة 9، الإمارات (2009). مركز الفن الحديث، جنوب أستراليا (2009). على أبواب الجنة، فلسطين (2008)، مهرجان آرتي إيست “سينما الشرق” نيويورك (2007). مهرجان الفيلم الفلسطيني في لندن، شيكاغو، بوسطن، وآن آربر. فازت بسمة الشريف بجائزة ماريون مكماهون في مهرجان الصور، تورننتو (2011). وعلى منحة الفنون البصرية من مؤسسة مارسيلينو بوتين بين عامي (٢٠٠٩ و ٢٠١٠). كما فازت بجائزة لجنة لتحكيم في بينالي الشارقة 9 عن فيلم ابتدأنا بقياس المسافات، (2009).

زياد عنتر

زياد عنتر بدأ ممارسته كفنان من خلال الإقامة في (قصر طوكيو) باريس، والمدرسة الوطنية للفنون في باريس بين عامي 2003– 2005. أعمال عنتر متضمنة في العديد من المعارض بما في ذلك ترينالي باريس المقبل (أبريل 2012)، بينالي الشارقة العاشر (2011)، “مقاربة متوسطية ومستقبل واعد” في مدينة فينيسيا الإيطالية عام (2011)، سينما لايف في جولة، متحف فيلادلفيا للفنون، فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية (2011)، قانون الأخلاق السادس: حفظ الإنسانية، دي ويت، وروتردام، هولندا (2010)، وقد تم ترشيحه لجائزة جيل المستقبل التي تمنحها مؤسسة بينشوك الأوكرانية في عام 2010، أصغر من المسيح، متحف الفن الحديث، نيويورك (2009). بينالي الشارقة 9 (2009)، مركز بيروت للفن، لبنان (2009). وبينالي تايبيه، تايوان (2008). في عام 2006 شارك عنتر في مشروع باول الثامر في مركز جورج بومبيدو، باريس، حيث تم عرض جميع أفلامه كجزء من برنامج سينما المستقبل. أعمال زياد عنتر مقتناة في العديد من الجهات والمؤسسات الدولية مثل مركز جورج بومبيدو، والصندوق الوطني للفنون المعاصرة، فرنسا، ومؤسسة الشارقة للفنون. زياد عنتر يعيش ويعمل حالياً بين باريس ولبنان..

شيلا كاميريتش

شيلا كاميريتش ولدت شيلا كاميريتش في عام 1976 في ساراييفو، البوسنة والهرسك. وتستخدم بشكل رئيسي التصوير الضوئي والفيديو كوسيلتين إعلاميتين جنباً إلى جنب السياق الاجتماعي الواضح مع منظورات شخصية جداً. كما أن مقاربتها للفن تتضمن تدخلات عامة، وأنماطاً متنوعة من الأعمال والتركيبات المحددة الموقع. نالت شيلا جائزة الغاليري الوطني للفنون في العاصمة الألبانية تيرانا عام 2004، والجائزة الخاصة لصالون أكتوبر في دورته السادسة والأربعين في بلغراد عام 2005، وجائزة الأميرة مارغريت للتنوع الثقافي في عام 2011. وحازت على إقامة في مقر الفنانين في برلين لعام 2007. عرضت أعمالها في أوروبا، والولايات المتحدة واليابان، وقد أدرجت ضمن عدد من أبرز المجموعات الأوروبية مثل مجموعة متحف الفن المعاصر في باريس، سي أو أف أف، سان سيباستيان؛ مجموعة الغاليري الوطني في البوسنة والهرسك. عرض فيلمها الأول القصير "ماذا أعرف" للمرة الأولى في الدورة الرابعة والستين لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي وفي أكثر من أربعين مهرجاناً سينمائياً ونال جائزتي أفضل فيلم قصير في الدورة الخامسة لمهرجان زغرب السينمائي والدورة الخامسة عشرة لمهرجان أضنة السينمائي.

نيكولاي بندكس سكيوم لارسن

نيكولاي بندكس سكيوم لارسن فنان يعيش ويعمل في لندن. تركز ممارسته الفنية على الهجرة، فهو يرسم حياة المهاجرين وآمالهم وحنينهم. وغالباً ما تكون أفلام الفيديو التي يصنعها لارسن ناتجة عن بحثه الطويل الأمد في موضوع الهجرة غير الشرعية حيث يقيم العلاقات الوثيقة مع المهاجرين كي يفهم حياتهم. وقد أفضت هذه المقاربة إلى توصيفات عاطفية وشخصية معمقة لهذه النزعة العالمية. إنه يستكشف الحياة من خلال وجهة نظر المهاجرين الذين يعيشون داخل "فقاعة " وجودية وسط الظروف التي تركوها خلفهم و "الأرض الموعودة " التي يأملون بالعثور عليها في نهاية رحلاتهم. لقد أقام معارض فردية شاملة منها: "خط الحياة " في بيكهام سبيس في لندن (خلال عام 2012)، و "الأرض الموعودة " في غاليري فانيسا كوانغ في باريس (خلال عام 2012)، "لا تستخدم " في غاليري ريفولفر في العاصمة البيروفية ليما (2010)، "كونت دي لا بيريفيري " في البيت الدانيماركي في باريس (2010)، "مطلوب السيطرة " في غاليري فانيسا غوانغ في باريس (2008)، "ناهض عائم ساقط " في متحف الفن الحديث في ألبورغ الدانيمارك (2004). أما العروض الجماعية فمنها مشاركات في بينالي ثيسالونيك في اليونان (2011)، و فولكستون ترينيال 2011 في إنكلترا، وبينالي الشارقة التاسع في الشارقة الإمارات العربية المتحدة (2009). وسيكون لارسن مقيماً في "بي ست " في اسطنبول في 2012. ويحمل لارسن شهادة "أم أف أي " في الفنون الجميلة من مدرسة سليد للفنون الجميلة في لندن.

مواضيع ذات صلة

الفنانون الجوالون

زياد عنتر

يستخدم المصور زياد عنتر الصور الفوتوغرافية والفيديو في أعمال تكشف عن البنية السياسية والاجتماعية التي تؤثر على الحياة اليومية.