ميشيل ديزيمبر (متحف: المتحف العربي للفن الحديث، قطر)

ميشيل ديزيمبر مديرة التعليم في "متحف "، وهو المتحف العربي للفن الحديث. جمعت في عام 2009 فريقاً لتأسيس استراتيجية للتعليم والبرامج العامة، وتشرف حالياً على فريق من المعلمين والمتدربين والمتطوعين الذين يطورون ويقدمون عدداً كبيراً من البرامج لجمهور المتحف المتنوع. في عام 2007 نالت ميشيل منحة "فولبرايت " للبحث في موضوع أثر الهجرة الحالية على المناهج التعليمية المتعلقة بالمتاحف في برشلونة. كما شمل عملها السابق التعليم الحر في مجال المتاحف في متحف بروكلين، وفي متحف الفن الحديث (موما)، وفي متحف مدينة نيويورك، وفي "متحف الملكة "، وفي "مركز مؤسسة العمارة ". وتحمل ميشيل شهادة البكالوريوس في تاريخ الفن من جامعة سانتا كلارا، وشهادة الماجستير في الدراسات المتحفية من جامعة ليسيستر.

المتحف العربي للفن الحديث

متحف: المتحف العربي للفن الحديث هو أول مؤسسة من نوعها في المنطقة العربية، يقدم متحف منظوراً عربياً للفن المعاصر والحديث، ويدعم الإبداع، ويروج للحوار واستلهام الأفكار الجديدة. وتبلغ مساحة المتحف خمسة آلاف وخمسمئة متر مربع (59000 قدم مربعة)، ويقع في مبنى المدرسة القديم في مدينة الدوحة التعليمية، ويحتوي على مجموعة تعرض خلاصة شاملة للفن العربي الحديث، ممثلة للمواقع والاتجاهات الرئيسية للإنتاجات الممتدة من أربعينات القرن التاسع عشر حتى اليوم. يقيم متحف المعارض التي تضع العالم العربي ضمن السياق الكبير للفن، كما يقدم البرامج التي تجمع الجاليات الدولية مع المحلية، مشجعة البحث والمنح الدراسية وتساهم في المشهد الثقافي لمنطقة الخليج العربي، والشرق الأوسط، والشتات العربي وما إلى ذلك.

لويس هوي- جوان هسو (متحف الفن الحديث في التايبيه، تايوان)

لويس هوي- جوان هسو تعمل في مجال الفن المعاصر، وحاصلة على شهادة الماجستير في تاريخ الفن من الجامعة الحرة في برلين. شاركت في عدد من الفعاليات الفنية الدولية مثل بينالي "تايبيه " (2008، متحف تايبيه للفنون الجميلة) وبينالي "أنيناميكس " (2010، موكا تايبيه). انضمت لويس في عام 2010 إلى قسم المعارض في "موكا تايبيه "، وتدير حالياً المعارض التي يقيمها ستوديو "موكا " و "موكا بلازا "؛ بالإضافة إلى قيامها بكتابة الافتتاحيات لمجلة "موكا الشهرية " التي تعنى بالفن الجديد والتابعة لموكا تايبيه. ونظراً لاهتمامها بفن الفيديو، بادرت لويس لإقامة "سلسلة معارض أفلام الفيديو آرت " في موكا بلازا، والتي تعرض نسقاً من فنون الوسائط والميديا، بما في ذلك: الفيديو، والصور المتحركة وأعمال الديجيتال التفاعلية، والتي قدمت منذ عام 2010 ثمانية معارض بمشاركة 48 فناناً محليين وعالميين.

متحف الفن الحديث في التايبيه (موكا تايبيه)

متحف الفن الحديث في التايبيه (موكا تايبيه) افتتح في شهر أيار 2001 وهو أول متحف في تايوان مخصص كلياً للفن المعاصر. ومهمة موكا هي تقديم مدخل يتيح للجمهور المعولم والمزود بثقافة تكنولوجية الوصول إلى الفن المعاصر في تايوان والعالم. إن موكا تايبيه يتخذ من المبنى التاريخي القديم للبلدية مقراً له ويمثل تلاقي الفن المعاصر، والعمارة التاريخية، والتكنولوجيا العالية. وهو التلاقي الناتج عن الجهود المشتركة لحكومة مدينة تايبيه، والمجتمع المحلي، والفنانين، والداعمين المتضامنين. يهدف المتحف إلى تجاوز الحدود القائمة بين الفنون والمجتمع الأكبر بشكل عام، ويبحث على نحو مستمر عن طرق جديدة لتعزيز التفاعل بين المجتمع المحلي والفن، ويبذل الجهود لنقل الفن إلى خارج جدران المتحف وجعله جزءاً من الحياة اليومية للمجتمع المحلي.

عبد الجعبة (مركز خليل سكاكيني الثقافي، فلسطين)

عبد الجعبة ولد وتعلم في مدينة القدس القديمة وأخذ على عاتقه الدراسة والتخرج في العاصمة الإيطالية روما، مكملاً الماجستير في الدراسات السينمائية والتلفزيونية في لندن. ومنذ عام 2007 وهو مدير لمركز خالد سكاكيني الثقافي. عمل لأكثر من عشرين عاماً في الفنون السينمائية والتلفزيونية والمسرحية والفنون البصرية وله خبرة واسعة في إخراج وإنتاج البرامج الحية والمصورة مسبقاً في الاستوديو. وكان الجعبة عمل كمنتج رئيسي ومخرج في مكتب قناة الجزيرة في لندن بين عامي 2001 و2007، ومخرجاً فنياً في مسرح القصبة في رام الله بين عامي1999 و 2001؛ ومنتج ومخرج في محطة أم بي سي في لندن بين عامي 1994 و1999. كما عمل الجبة كمحاضر زائر في الدراسات السينمائية بدوام جزئي.

مركز خليل سكاكيني الثقافي

مركز خليل سكاكيني الثقافي: أسس في مبنى تاريخي بعد أن تم تجديده في رام الله عام 1996. ويعمل المركز على خلق الفرص للفنانين في مختلف الاختصاصات لتغيير وتطوير وصقل مواهبهم. وينظر مركز خليل السكاكيني للممارسة الثقافية باعتبارها أداة للتنمية الفنية في المجتمع ووسيلة لحماية وتطوير الكرامة الإنسانية. إن مهمة مركز خليل السكاكيني الثقافي الأساسية هي دعم ثلاثة أهداف على المدى الطويل؛ وهي: دعم الفنون البصرية؛ تسجيل ونشر الرواية الفلسطينية؛ وترويج الفنون وإيصالها للجميع.

أمل خلف (مشروع شارع إدجوار - غاليري سيربينتين، المملكة المتحدة)

أمل خلف القيّم المساعد لمشروع شارع إدجوار التابع لغاليري سيربينتين، وهو برنامج الإقامة الدولي والأبحاث الخاصة بأعمال تنفذ لمواقع محددة، ويتخذ من حي إدجوار في لندن مقراً له. وبما أن المشروع يقوم على "المركز المتجول للدراسات الممكنة "، فإنه يقيم الروابط بين الفنانين والناس وقضاياهم المحلية. عندما نالت شهادة الماجستير في الثقافات البصرية من جولدمسيس، التابعة لجامعة لندن فإن نشاطاتها في مجال البحث وعملها في تقييم مشروع إدغوار رود قادتها إلى الموضوعات المدينية والنشاط الإعلامي الاجتماعي والفن عبر المشاريع التشاركية والمبادرات الإعلامية. في عملها كباحثة وقيمة انخرطت أمل في البرامج التعاونية مع الفنانين والجماعات الممثلة للجاليات في لندن والقاهرة، إضافة إلى قيامها بنشاطات في مجال العروض السينمائية، وفنون الأداء، والندوات والمؤتمرات. وسابقاً كانت قد عملت في "غازووركس" في لندن، وفي غاليري "تاون هاوس " وغاليري القاهرة، والرقاق في البحرين، كما شاركت في تأسيس مشروع "هولد أند فرايت " في لندن، وهو مشروع مكاني أساسه قنطرة سكة حديد فيكتوريا المهجورة. كما أن أمل خلف باحثة مشاركة في قسم الإعلام والاتصالات في غولدسميث، ومؤلفة مشاركة لكتاب حول الصورة المتحركة في الفضاء العام.

غاليري سيربينتين

غاليري سيربينتين هي إحدى أشهر غاليريهات الفن المعاصر والحديث. تجتذب برامجها المعمارية والتعليمية ومعارضها العامة نحو 800 ألف زائر في كل عام ورسم الدخول إليها مجاني. إن مشروع شارع إدجوار التابع لغاليري سيربينتين يقيم العلاقات بين الفنانين العالميين والمحليين مع الناس الذين يعيشون في هذا الحي اللندني. وأساس المشروع هو مركز الدراسات الممكنة، وهو مقر للعروض السينمائية، والفعاليات الفنية وأرشيف للمشروع المستمر.

مرتضى فالي (كاتب وباحث في تاريخ الفن، أميركا/الإمارات)

مرتضى فالي كاتب وباحث في تاريخ الفن، قيّم في بعض الأحيان. حصل على ماجستير في تاريخ الفن وعلم الآثار من معهد الفنون الجميلة التابع لجامعة نيويورك 2004. محرر مساعد في غاليري آرت آسيا باسيفيك، كما ساعد في تحرير روزنامة الغاليري عام 2007-2008. كتب لعدة مصادر منها: الفن الاستعراضي، الفن الهندي. كما ألّف مجموعة من المقالات الفردية حول عدة فنانين، منهم: باني عبيدي، صياح أرمجاني، إميلي جاسر ورينا سيني كالات. بعد حصوله على جائزة Lori Ledis Curatorial Fellowship 2010، قدم معرض لهجة Accented، الذي يشرح فيه وجهة نظره حول "اللهجة" باعتبارها تتبعاً عسيراً للثقافات المختلفة في عصر العولمة، وأقام المعرض في غاليريBRIC Rotunda - بروكلين 2010. شارك في العديد من الندوات مثل: جامعة كورنل، مدرسة يال للفن، منتدى دبي العالمي للفن، مؤتمر القمة: الفن والرعاية- لندن 2012، وكان عضواً في لجنة اختيار منح برنامج الإنتاج 2010، في مؤسسة الشارقة للفنون. يعيش متنقلاً بين أبو ظبي وبروكلين.