صورة للعمل الفني

الرعاية الفردية في الإمارات: متحف صلصالي الخاص

لقاء مارس 2012
"الرعاية الفردية في الإمارات: متحف صلصالي الخاص"

تصوير لوي ديلا تورّي

الرعاية الفردية في الإمارات: متحف صلصالي الخاص Image

نظرة عامة

سيقدم رامين صلصالي في هذه المداخلة مفهوم الحافز الذي يكمن خلف تأسيس متحف صلصالي الخاص في نوفمبر 2011. وبوصفه جامعاً للتحف وداعم للفنون، فإنه سيناقش تطور مجموعته، مع تركيز خاص على الطريقة التي تقدم فيها هذه المبادرة الخاصة مصدراً هاماً لدعم الفنانين وجماعة الفن في الإمارات.

رامين صلصالي (متحف صلصالي الخاص، الإمارات)

رامين صلصالي (ولد في إيران عام 1964) وهو جامع للتحف واللوحات وهاوي فنون ومؤسس لأول متحف خاص في دبي، هو "متحف صلصالي الخاص " (أس بي أم)، والذي تم افتتاحه في تشرين الثاني/ نوفمير 2011. درس صلصالي الاقتصاد والتعامل الاستراتيجي والتسويق مع تركيز على التصميم الصناعي في ألمانيا وإنكلترا، وتخرج في عام 1993 من جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ. أسس صلصالي شركة استشارات خاصة للتكنولوجيات الخضراء والمتجددة وتطبيقها في مجال الصناعات البيتروكيميائية. بعد ذلك دخل عالم التطوير العقاري مع التركيز على حماية الأبنية التاريخية. ونظراً لكونه جامعاً للتحف منذ أن كان في الحادي والعشرين من عمره، ولمدة اثني عشر عاماً تكمن رؤيته في مشاركة شغفه للفن مع عامة الناس من خلال تأسيسه لـ "متحف صلصالي الخاص " للفن المعاصر في المنطقة التي جمع فيه صلصالي أكثر من 450 قطعة مابين لوحات، وصور ضوئية، وفيديو آرت، ومنحوتات ونصب تذكارية ستكون معروضة كلها. كما سيستضيف متحف صلصالي مجموعة جامعي اللوحات الضيوف. في الإمارات العربية المتحدة قام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب الرئيس ورئيس الوزراء وحاكم إمارة دبي بتكريم صلصالي كمشجع للفنون للعامين المتتاليين 2010 و 2011.

متحف صلصالي الخاص (أس بي أم)

متحف صلصالي الخاص (أس بي أم) تم تأسيسه في دبي في عام 2011. ويطمح هذا المتحف لجمع الناس سوية. ومهمة المتحف خلق فضاء تجريبي وتعليمي للفنانين، وجامعي التحف، والزائرين على حد سواء. إن للأفراد والمؤسسات مسؤولية المساهمة في التنمية المستدامة لمجتمعاتهم، ويهدف متحف صلصالي الخاص ليكون جزءاً لا يتجزأ من تلك العملية. ويعمل المتحف كمنصة لفناني المنطقة للتعريف بأعمالهم على المستوى الدولي وربطهم مع الجمهور والمتلقي. الدخول إلى المتحف مجاني وهو متاح لعامة الناس، ومنفتح على الأفكار والآراء الجديدة، في الوقت الذي يطرح جانباً كل الأفكار المسبقة عن عالم الفن الشرق أوسطي. يقدم المتحف قسماً إضافياً للعرض مكرساً لعرض أعمال جامعي التحف المحليين. ويتيح هذا لجامعي التحف مناقشة الأفكار، وتعلم فن جمع التحف وربما حتى التعاون في مشاريع قادمة. وعندما يكون الجامعون المساهمون جزءاً من هذه العملية الإبداعية فإن ذلك يمكنهم من الانخراط في مشهد دبي الفني المزدهر عبر عرض مجموعاتهم.

مواضيع ذات صلة