معالجة التمثيلات: إعادة تعريف الرؤى العالمية والمحلية
لقاء مارس 2013
"معالجة التمثيلات: إعادة تعريف الرؤى العالمية والمحلية"
د. أمل نصر
لقاء مارس 2013
"معالجة التمثيلات: إعادة تعريف الرؤى العالمية والمحلية"
د. أمل نصر
سيناقش البروفيسور وودمان تايلور في عرضه كيف يمكن أن تستخدم جلسات المجلس الإماراتية التقليدية في خلق معان محلية للفن المعاصر. بدفع من مفهوم القيَمة يوكو هاسيكاوا، والذي يستقدم الإلهام من فكرة “الفناء”، تايلور يأخذ بعين الاعتبار المساحات الداخلية للمنازل الإماراتية حيث كانت تقام المجالس. سيقترح تايلور أيضاً أنه على الرغم من أن المساحات تبلّغ بالتأكيد عن النشاط الذي يحدث بداخلها، فإن النشاط الاستطرادي المشترك بين المشاركين في لقاءات المجالس هو الذي يجدد المعاني ويعيد جمعها أو يناقش معان جديدة.
ي هذا العرض التقديمي، يركّز عمر خليف على أن التمثيل المرئي للميدان- في الأخبار، وفي قنوات الآر إس إس، وفي الأدب، وفي الثقافة البصرية- بدأ يستوعب فردية الفنان العامل في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط. كما يأخذ العرض، التمثيل المرئي لميدان التحرير في القاهرة كحالة رئيسية، ويسعى لاعتبار الميدان هيئة موحدة وقطعة واحدة من اللحم البشري لا يمكن التغلب عليها. محاولاً من خلال ذلك إيضاح أن التمثيل المرئي للميدان يمكن أن يطور "الفرد" ويشمل جميع الثقافات السردية التي تندرج ضمن إطار الصراعات السياسية. ويهدف خليف إلى مناقشة عوائق هذا التمثيل البصري وخلق مختلف الإمكانات النظرية والأيديولوجية لتجاوز هذا الإطار محكم الإغلاق.
تهتم دراسة أمل ناصر بالبحث عن صيغة جديدة لمفهوم العولمة، خاصة في مجال الفن والثقافة والحرية، وقد تبعت من أجل ذلك الموجات الأساسية أو اللحظات الفارقة في تطور ونشأة العولمة تاريخياً؛ وفي ظل المركزية الغربية باعتبار أن العولمة هي في الأساس مفهوم غربي، كما ناقشت الدراسة أثر ذلك على الفن خاصة مع شيوع فكرة اللامكانية، وتجاور وتقاطع الهويات المختلفة.
تتبنى هذه المطبوعة المفهوم الذي استخدمته يوكو هاسيجاوا لتقييم "بينالي الشارقة 11: نهوض – نحو خارطة ثقافية جديدة" ولقاء مارس 2013.