الساحة كفراغ في البناء: تصورات التفاوض والذاكرة
لقاء مارس 2013
"الساحة كفراغ في البناء: تصورات التفاوض والذاكرة"
أحمد جاريد، فريد نوفلي، ميغومي ماتسوبارا
لقاء مارس 2013
"الساحة كفراغ في البناء: تصورات التفاوض والذاكرة"
أحمد جاريد، فريد نوفلي، ميغومي ماتسوبارا
يختبر هذا العرض الفِناء كفضاء مفتوح ووسيلة للتعرض الخارجي، بمقارنته مع غرف المنزل، والتي تشكل حاجزاً أمام العالم الخارجي، الساحة أو الفِناء كما سيشرحه جاريد هو فضاء تنكشف فيه الخبايا والمشاعرالداخلية، تماماً كميدان المدينة الذي يكون بمثابة مكان لمشاهدة المعالم السياحية والعرض والتبادل. يتساءل جاريد، أي وظيفة لفضاء كفِناء المنزل أو ساحة المدينة؟ وأي نوع من السلطة تمتلك مثل هذه الأماكن؟ ما البعد الفني والثقافي الذي توكله المدينة لساحاتها؟ كيف للحياة الحضرية أن تدور حول ساحة المدينة وفناء المنزل؟ بما يتشارك الأشخاص ويتناقشون في مثل هكذا فضاءات؟
تتكون دراسة فريد نوفلي من ثلاث مداخلات معمارية تهدف إلى تحويل المساحات العامة وشبه العامة داخل النسيج الحضري إلى محفزات للذكريات العامة والمحادثات في خدمة خلق هوية وطنية موحدة. المواقع المشاركة في هذه الدراسة هي المنازل اللبنانية النموذجية – على وجه الخصوص تربط تراثها البسيط- "ميدان الشهداء" وهو مكان وطني عام، ومركز مدينة بيروت (البيضة)، وهو بقايا نصب تذكاري معاد التأهيل من الحرب الأهلية. تبحث هذه الدراسة في طرق يمكن للعمارة والتصميم العمراني أن يعملا من خلالها بمثابة عملاء لتطوير المجالات العامة لما تسميه هانا أريندت "مساحات للظهور"، مما يسمح لتبادل الأفكار والقصص والحقائق، واحتمال إعادة تأهيل وتسهيل وتحقيق الوفاق بين سمات النسيج الجتماعي الممزقة للمجتمع المصاب بالصدمة.
ستقدم ميغومي ماتسوبارا سلسلة من المشاريع التي طورت في المغرب في عام 2012 والتي ترتكز في مواضيع العمى والأحلام. ستناقش ماتسوبارا أهمية البصر الداخلي والخارجي، ماذا يمكننا أن نرى خارج حدود رؤيانا. وستستكشف تحدي الانفصام بين العمى والرؤيا التي تطرحه الثقافة العربية، والذي يمكن أن نجد فيه مساحات مثيرة للاهتمام كبيوت منفصلة عن العالم الخارجي ولكنها مفتوحة للسماء من الداخل، ومفاهيم تصف الرؤى الخارجية والداخلية في وقت واحد.
تتبنى هذه المطبوعة المفهوم الذي استخدمته يوكو هاسيجاوا لتقييم "بينالي الشارقة 11: نهوض – نحو خارطة ثقافية جديدة" ولقاء مارس 2013.