نظرة عامة

لطالما تولت المتاحف وجامعو المقتنيات في الغرب، دور الوصي على الفن والمصنوعات اليدوية التي نُهبت خلال الاحتلال والتدخلات الاستعمارية الأوروبية والأميركية في الجنوب العالمي، تحت ذرائع مثل عدم وجود "أصل محدد"، وسوء حالة التخزين، وغياب تدابير الحفظ المناسبة، والتحكم المناخي، وأنظمة الأمن، ونقص المساحات المناسبة للعرض في البلدان الأصلية، في سبيل رفض إعادتها إلى أهلها. احتدم الجدل منذ سبعينيات القرن الماضي حول استرداد القطع الأثرية المنهوبة وإعادتها إلى أوطانها، وشهدت السنوات الأخيرة انفراجاً محدوداً في هذه الجهود. تعاين هذه الجلسة الأسئلة المستمرة والتطورات الأخيرة في المنح الدراسية والممارسات المتحفية ووضع السياسات المتعلقة بإعادة الممتلكات الثقافية للمناطق المستعمَرة وإعادتها إلى الوطن.