نظرة عامة

في إطار دعمها للمجتمع الفني في الإمارات العربية المتحدة، أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع منصة «نقد» عن إطلاق مدرسة «فرصة»، وهي مبادرة تعليمية تقدم برنامجاً مهنياً مصمماً لتزويد الفنانين المستقلين بالمهارات العملية الضرورية في عملية فهم الأنظمة الهيكلية والمؤسسية المتعلقة بصناعة الفن.

وتدعو المؤسسة الفنانين والمصممين المستقلين المقيمين في الإمارات إلى المشاركة في برنامج المدرسة الذي يمتد من 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 حتى 13 فبراير/ شباط 2021، ويتكون من ندوات عامة وجلسات خاصة واجتماعات توجيهية فردية يديرها نخبة من المتخصصين في صناعة الفن، حيث يطلع المشاركون على مجموعة واسعة من الموضوعات، مثل: التمويل والميزانية وتخطيط المشاريع، قوانين الفن والتراخيص والملكية الفكرية، التسويق والعلامات التجارية وتوثيق الأعمال الفنية، التعامل مع العملاء والمعارض والمؤسسات، التقييم الفني والاستشارات، تسعير وبيع الأعمال الفنية، تجهيزات الاستوديو والعمل ضمن محددات المساحة والإنتاج، والتعامل مع الكتل الفنية والحفاظ على الممارسة الفنية.

يوفر البرنامج للمشاركين حيزاً لمناقشة التحديات التي يواجهها المجتمع الإبداعي، ولقاء معلمي البرنامج في جلسات فردية مصممة لتلبية احتياجاتهم وإثراء معارفهم، ووثائق وموارد عبر الإنترنت تساعدهم في التطوير المهني، بالإضافة إلى زيارات لمواقع واستوديوهات مختلفة في الإمارات حيث يتعرفون عن كثب على طبيعة العمل والممارسة للمؤسسات الفنية.

تعقد في ختام البرنامج، جلسة مغلقة مع المشاركين بهدف النظر فيما تعلموه، وطرح الأطر والسياقات التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات الناشئة أمام الفنانين والمبدعين، وسيتم جمع النتائج والبيانات ومشاركتها مع المؤسسات الثقافية في الإمارات العربية المتحدة.

عن نقد/فرصة

«نقد» عبارة عن منصة لجلسات نقدية تتم بإشراف فنانين، وتركز على الممارسات الفنية المعاصرة والفنانين والقيمين والباحثين والعارضين الأكاديميين وأعضاء المجتمع الذين تمت دعوتهم للانضمام والمشاركة في الجلسات النقدية. تم إنشاء «نقد» بغرض تقديم المقاربات النقدية لأعمال الفنانين والمبدعين بما يسهم بتطوير تجربتهم.

«فرصة» هي استجابة لتأثير «كوفيد-19» على الممارسين المبدعين الذين وجدوا أنفسهم بدون دخل أو ألغيت مشاريعهم. جمعت المنصة البيانات من خلال الطلبات التي تلقتها من المبدعين المستقلين المتضررين بهدف الاطلاع على سيرهم الذاتية، على أمل تأمين الفرص والتكليفات والمشاريع والمنح لهم.