نظرة عامة

تنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة الحادية عشر من لقاء مارس السنوي بعنوان «تجّليات الحاضر» وذلك في الفترة من 21 إلى 23 مارس 2020، وتعد هذه الدورة انطلاقة للفعاليات المصاحبة لبينالي الشارقة 15 والذي سيقام في 2021 وفق رؤية القيّم والناقد والمؤرخ الفني الراحل أوكوي أينوزور، حيث يستعرض اللقاء تاريخ بينالي الشارقة الممتد على مدار ثلاثين سنة بالإضافة إلى مختلف القضايا التي نوقشت خلال دوراته السابقة، وذلك عبر سلسلة من الجلسات الحوارية والورش وعروض الأداء.

تستقطب هذه الدورة من لقاء مارس القيّمين والمشاركين والمحاورين والمؤرخين والنقاد الفنيين المشاركين في نسخ البينالي المتعاقبة، لمناقشة تطور البينالي، وابتعاده عن الأنماط التقليدية لتقييم وعرض الفن نحو أساليب مغايرة تتخطى الحدود الجغرافية، وتحاول الاقتراب من الجمهور عبر الاستفادة من المساحات غير المؤسسية.

وقالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيس المؤسسة: «لابد أن لقاء مارس فرصة استثنائية للفنانين والقيّمين والممارسين الفنيين من جميع أنحاء العالم، بوصفه منصة حيّة لتبادل الأفكار، وتعزيز الحوار المتواصل المتعلق بقضايا الفن المعاصر. وتأتي هذه النسخة على شيء من الخصوصية جراء مقاربتها الاستعادية والاحتفالية لتاريخ بينالي الشارقة، ومعاينتها للقضايا الحيوية المرتبطة بإقامة المعارض، وبما يوفر أيضاً بيئة خصبة تبادلية بين المشاركين والجمهور».

كما تستكشف هذه النسخة دور البينالي كمحفز للحوار النقدي وتجاذب الأفكار، حيث يرى القيّم أينوزور أن لبينالي الشارقة القدرة ليكون "وحدة معيارية يقاس من خلالها ما تحتكم عليه أحادية اللغة الفنية". وستركز بعض جلسات اللقاء على استقبال الأوساط المختلفة لبينالي الشارقة وتأثيره وعلاقته بالمشاهد الفنية المعاصرة على المستويين الإقليمي والعالمي، ومن المقرر أن يتم نشر فعاليات اللقاء وما شهدته جلساته من حوارات ونقاشات أثناء افتتاح بينالي الشارقة 15.
يتضمن برنامج لقاء مارس 2020 أيضاً عروض أداء مسائية يؤديها الفنان والموسيقي طارق عطوي، بالإضافة إلى الإعلان عن الفائزين بمنحة برنامج الإنتاج لهذا العام.
ويشارك في هذه الدورة من اللقاء مجموعة من المتحدثين، هم: الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون؛ الشيخة نورة المعلا مدير التعليم والأبحاث في مؤسسة الشارقة للفنون؛ يوسف عيدابي مستشار ثقافي، دارة الدكتور سلطان القاسمي؛ القيّم طارق أبو الفتوح؛ الفنانة والكاتبة ثريا البقصمي؛ الفنانة منى الخاجة؛ هشام المظلوم رئيس مجمع الشارقة للآداب والعلوم؛ الفنان سامي البلوشي؛ أوتي ميتا باور المدير المؤسس، مركز جامعة نانيانغ التكنولوجية للفن المعاصر في سنغافورة، وأستاذ بكلية الفنون والتصميم والإعلام في جامعة نانيانغ التكنولوجية؛ كارولين كريستوف باكارجييف مدير، متحف كاستيللو دي ريفولي للفن المعاصر، ومدير مؤسسة فرانشيسكو فيديريكو سيروتي، الباحثة والقيّمة لوكريزيا سيبيتيلي؛ افتخار دادي أستاذ جامعي مساعد، تاريخ الفن ومدير برنامج جنوب آسيا، جامعة كورنيل؛ كاترين ديفيد نائبة مدير المتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو؛ مانثيا ديوارا أستاذة في جامعة نانيانغ التكنولوجية، وصانعة أفلام؛ إيهاب اللبان مدير مركز القاهرة للفنون؛ ريم فضة مدير المجمع الثقافي؛ كوكو فوسكو فنانة وكاتبة وأستاذة في كلية كوبر يونيون للفنون؛ ثيمبونسكي غونيوا أستاذ مساعد في تاريخ الفن، جامعة رودس؛ هو هانرو المدير الفني، مركز الفنون الحديثة بروما ماكسي؛ القيّمة يوكو هاسيكاوا؛ صلاح محمد حسن مدير معهد أفريقيا، الشارقة وأستاذ غولدوين سميث، جامعة كورنيل؛ الناقدة الفنية والقيّمة غيتا كابور؛ الفنان محمد كاظم؛ عمر خليف مدير المقتنيات وقيّم أول، مؤسسة الشارقة للفنون؛ القيّم واصف كورتن؛ أرشيا لوخاندوالا مؤرخة فنية وقيّمة، ومؤسسة غاليري ليكرين للفنون؛ مارغريتا غونزاليس لورينتي نائبة المدير، الدورة 13 من بينالي هافانا، والقيمة في الفن المعاصر الدولي، المتحف الوطني للفنون الجميلة، هافانا؛ الفنانة أمينة مينيا؛ الفنانة أوتوبونغ نكانغا؛ تشيكا أوكيكي-أغولا أستاذ ومدير الدراسات العليا، قسم الفن والآثار، جامعة برينستون؛ جاك برسكيان مدير مؤسسة المعمل للفن المعاصر، قدسية رحيم المدير التنفيذي، مؤسسة بينالي لاهور؛ إنريكي ريفيرا مدير بينالي الفنون الإعلامية في سانتياغو؛ ندى شبوط أستاذة في تاريخ الفن، ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة، جامعة شمال تكساس؛ سهى شومان مؤسسة ورئيسة دارة الفنون، مؤسسة خالد شومان؛ القيّمة والباحثة عائشة ستوبي؛ القيّمة عليا سواستيكا؛ جون تاين رئيس قسم الأبحاث، أرشيف آسيا للفنون؛ كريستين طعمة مدير مؤسس، أشكال ألوان؛ القيّمة والمؤلفة فرانسواز فيرجيس خبيرة في العلوم السياسية؛ أوكتافيو زايا المدير التنفيذي لمؤسسة الفن الكوبي، وتيرداد زولغر قيّم مساعد، معهد كي دبليو للفن المعاصر والمدير الفني، سوميراكاديمي بول كلي.

يقام لقاء مارس 2020 بالتزامن مع افتتاح المؤسسة لثلاثة معارض ضمن برنامج الربيع، وهي: «تورية» للفنانة زارينا بهيمجي، و«أدوار / 11» للفنان طارق عطوي، وكلاهما من تقييم الشيخة حور القاسمي، ومعرض «الفن في زمن القلق» من تقييم عمر خليف.