نظرة عامة

تستعد مؤسسة الشارقة للفنون بالتعاون مع متحف الشارقة للفنون لإطلاق معرض "أشعار وتكوينات" للفنانة الأردنية منى السعودي، وذلك في 7 مارس المقبل 2018 في متحف الشارقة للفنون. يتضمن المعرض أعمال الفنانة منذ ستينيات القرن الماضي وصولاً إلى وقتنا الحاضر، بما في ذلك مجموعة متنوعة من المنحوتات الحجرية التي عُرِفت بها السعودي، إضافة للوحات والرسومات، وأعمالٍ ورقية مستوحاةٍ من قصائد محمود درويش وأدونيس، وهو من تقييم حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون.

يسلّط المعرض الضوء الذي يستمر لغاية 7 يونيو 2018، على معاينة منى السعودي للعلاقة المتواشجة بين المواد الطبيعية والشكل الحديث، هي التي دأبت في أعمالها على استكشاف مفاهيم على اتصال بالنمو والخصوبة والجسد من خلال تقديمها الحركة التركيبية وأشكالاً هندسية اصطلاحية. وتتيح هذه التغطية الواسعة لمنحوتات الفنانة التعرّف بعمق على مسيرتها الجمالية والفكرية، والتي تتجلى على نحو خاص في عملها الفني المتسّم باستعمال مختلف أنواع وألوان الحجارة في المنطقة العربية، بما في ذلك: الرخام الأبيض والحجر الجيري الوردي والرخام الأخضر وحجر الديوريت الأسود.

وُلدت منى السعودي عام 1945، ودرست النحت في المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس. وقد عُرفت السعودي على نطاق واسع بمنحوتهاتها الحجرية، التي تستكشف العلاقة بين المادة الطبيعية والشكل الحديث، عدا عن خلقها الحركة في الأشكال الأساسية عبر التكرار، والتنويع في أبعادها أو تقاطعها مع بعضها. وقد عُرِضت أعمالها في معهد العالم العربي، باریس (2012). متحف سرسق، بيروت (1993 - 2011)؛ "الغرف الفسيسفائية" مؤسسة عبد المحسن القطان، لندن (2010)؛ معرض جاكاراندا للصور، عمان (2010)؛ بينالي القاهرة الدولي (2003)؛ "ورش العمل العربية"، اليونسكو، بيروت (2001)؛ متحف الوداية، الرباط (1999)؛ دارة الفنون، عمان (1995)؛ المتحف الوطني للمرأة في الفنون، واشنطن، (1994)؛ معهد العالم العربي، باريس (1987)؛ "كونستنيرنيس هوس"، أوسلو (1981)؛ المتحف المشرقي، موسكو (1979)؛ معرض الفن الدولي لفلسطين، بيروت (1979) ومتحف رودان، باريس (1978)، وغيرها.



عن مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل "بينالي الشارقة" و"لقاء مارس"، وبرنامج "الفنان المقيم"، و"البرنامج التعليمي"، و"برنامج الإنتاج" والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

لتحميل البيان الصحفي الأول يرجى الضغط هنا.
لتحميل البيان الصحفي الثاني يرجى الضغط هنا.