نظرة عامة

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن فتح باب المشاركة في الدورة الرابعة من «منصة الشارقة للأفلام» التي ستقام في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

وتدعو المؤسسة صناع الأفلام لتقديم أفلامهم الروائية والوثائقية والتجريبية، الطويلة والقصيرة في موعد أقصاه 10 مايو/ آيار 2021، وذلك عبر موقع المؤسسة.

ويمكن للراغبين في التقدم إرسال المواد الداعمة (مواد إعلامية، الملصق الإعلاني، لقطات من الفيلم، السيرة الذاتية، وصورة شخصية للمخرج وغيرها)، ويجب أن تكون جميع الأفلام أصلية، وسيتم النظر في تقديم فيلم واحد فقط لكل مخرج ولن يتم قبول الطلبات المتعددة، كما ستتم مشاهدة الفيلم عبر «Vimeo» و«YouTube» فقط.

تشتمل المنصة على ثلاثة مكونات رئيسة هي: جوائز وبرنامج الأفلام المقيّمة، والبرنامج العام للجلسات وورش العمل، بالإضافة إلى العروض الأولى للأفلام الفائزة بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة.

وتهدف المؤسسة من خلال المنصة إلى دعم المشهد الفني والإبداعي المزدهر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال توفير مساحة إبداعية خاصة بصنّاع الأفلام البارزين والناشئين، والمنتجين، والنقاد، والطلاب، على حد سواء، حيث تقدم المنصة إلى جانب العروض والجوائز، مشروع «المحترف السينمائي» الذي يتضمن أربع مبادرات تتيح الفرصة أمام صناع السينما الناشئين للتواصل مع المحترفين، وعرض مشاريعهم الجديدة، والاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم، ولقاء مساهمين محتملين في إنتاجاتهم المستقبلية.

عرضت المنصة منذ انطلاقها أكثر من 250 فيلماً روائياً ووثائقياً وتجريبياً، في سينما سراب المدينة، ومبنى الطبق الطائر التابعان للمؤسسة، والعديد من المواقع في مدينة الشارقة، بالإضافة إلى العروض عبر الإنترنت.

عن مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.