Overview

نظرة عامة


تواصل مؤسسة الشارقة للفنون عروضها النوعية، حيث تقدم معرض "انزياح – استكشاف فضاءات المدن الضواحي" ومعرض "أفلام وأعمال سمعية أُنتجت لبينالي الشارقة 10"، وذلك في مبنى المقتنيات، وبيت السركال في منطقة الفنون، في الساعة السابعة مساء يوم الإثنين في 14 نوفمبر 2011، ويستمر لغاية 14 يناير، 2012. كما تقدم بتاريخ 17 نوفمبر 2011 معرض "هذه الحالة" للفنان تينو سيغال، في دار الندوة بمنطقة التراث.

"انزياح – استكشاف فضاءات المدن الضواحي"
قيمّة المعرض الشيخة حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، أشارت إلى أن المعرض يضمّ مجموعة مختارة من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون لعشرة فنانين معاصرين، وذكرت بأن كلمة انزياح: "تشير كلمة إلى الطرق التي نعيش فيها تجربتنا مع المدن، وهي فضاء يستكشفه المرء على نحو ثابت، ويتبع فيه بمخيلته ما يمليه عليه الإلهام وليس ما تمليه عليه تقاليد المجتمع المعاصر، حيث يتم انزياح المشهد، وحيث الحواجز ماثلة في كل مكان. تقدم الأعمال التي يتضمنها المعرض طرق استكشاف واكتشاف المدن، إذ تنحرف عن مسارات متوقعة وترمي بنا في وعي جديد للمشهد الحضري، دافعة بنا إلى إدراك بديل لما يحيط بنا".
يتأمل المعرض في السبل التي يمكن من خلالها فهم واختبار العالم من حولنا، مقترحاً سبلاً جديدة ومبتكرة لاستشراف واستكشاف الفضاءات في المدن والضواحي التي نواجهها في حياتنا اليومية.
الفنانون المشاركون: هالة العاني، قادر عطية، طارق الغصين، دوغ هاندرز، بشرى الخليلي، هيرويوكي ماسوياما، ريكا نوغوشي، مروان رشماوي، هراير سركسيان، وزينب سديرا.

معرض "أفلام وأعمال سمعية أُنتجت لبينالي الشارقة 10"
يقدم هذا المعرض سبعة أفلام وأعمال سمعية أنتجت خصيصاً لبينالي الشارقة 10. ستة مخرجين تم دعوتهم لابتكار أفلام قصيرة تستلهم ثيمة البينالي "حبكة لبينالي" وتحاكي الكلمات الرئيسية: الخيانة، الانتماء، الفساد، الضرورة، التفاني، الكشف، الترجمة، التمرّد، والتي شكلت بمجملها الإطار المفاهيمي للعمل.
فيلم الخونة للمخرج الأميركي شون غوليت المقيم في المغرب، يروي قصة شابة تعيش في طنجة وتغني في فرقة موسيقية مؤلفة من فتيات يغنّين بأسلوب "البانك".
أمّا فيلم سوني لاين للمخرج كريم عينوز الذي يقيم في برلين، فقد تناول موضوع الاغتراب واجتياز الحدود والتوق إلى حياة هانئة. في حين يكشف ولد لأبيه سرّاً مدمّراً في فيلم "كيف مايقولوا"، فيجتاح الأب شعور بالخيانة والخذلان. "كيف مايقولوا" فيلم للمخرج المغربي علي الصافي، يروي قصة عزيز الناشط السياسي الذي يعيش حياة سرّية في فترة السبعينيات. في حين يرصد فيلم "لحظات قصيرة من زواج طويل" للمخرجة رانية اسطفان ودانيال غارسيا، لحظات مؤثرة وحميمية تصوّر حياة زوجين مُسنّين من لبنان، عبر تصوير يوم واحد من حياتهما. ومن خلال فيلم "جواد" يحتفي المخرج الإيراني بهمان كياروستامي، بجواد ياساري المغني الذي لمع نجمه في إيران، والذي لم يسمح له بالأداء في بلده منذ ثورة 1979.
هذا المعرض يقدّم أيضاً الفيلم الحائز على جائزة بينالي الشارقة "اختفاءات سعاد حسني الثلاثة" للمخرجة اللبنانية رانية اسطفان، وهو فيلم طويل يرصد السيرة التراجيدية لحياة النجمة السينما المصرية سعاد حسني، من خلال اللجوء إلى مونتاج الأفلام التي مثلت فيها.
إلى جانب أفلام التي قدمها كلّ من جيسي غلاسنك ودانيال غارسيا، وعلي الصافي، وشون غوليت، ستُقدّم أيضاً الأعمال السمعية التي تم تكليفهم بها، والتي عكست مضامين أفلامهم، وقد استطاعوا جميعاً على ما يبدو أن يعكسوا الروح المتأججة في الربيع العربي الذي أنتجت الأعمال خلاله.

معرض "هذه الحالة" لتينو سيغال. يعرض بالتعاون بين معهد غوته في منطقة الخليج، ومؤسسة الشارقة للفنون.
17- 20 نوفمبر 2011.
كجزء من جولة تطوف جنوب شرق أوروبا وإيران والهند، سوف يعرض عمل "هذه الحالة" للفنان تينو سيغال في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. وكان الفنان تينو سيغال الألماني- البريطاني، قد حاز على شهرة دولية من خلال عمله التركيبي الذي تم عرضه في الجناح الألماني، بينالي فينيسيا 2005، ومن خلال عروضه التي أقامها في المحافل الفنية الكبرى مثل متحف غوغنهايم في نيويورك. وسوف تتوج هذه الجولة في معرض فردي في متحف التيت مودرن في لندن، في يوليو 2012. سوف يقدم عمل "هذه الحالة" بالاشتراك مع فريق محلي، ومجموعة من الزائرين، بتاريخ 17- 20 نوفمبر 2011، من الساعة الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساء، وفي 19 نوفمبر، من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى السادسة مساءً، في "دار الندوة" بمنطقة التراث في الشارقة. يرفض تينو سيغال الذي درس الرقص والاقتصاد، خلق الأشياء المادية، غير أنه يقوم بابتكار أعمال فنية يمكن عرضها في المتاحف وصالات العرض والمعارض الفنية. كما يمكن شراؤها أيضاً من الأماكن التي تصنع فيها الأشياء للأجيال القادمة. أعماله تتضمن الإيماءات والأحاديث والأغاني، إنها موجود فقط في عدوى الكلام، وفي ذاكرة أولئك الذين ينظر إليهم.

في "هذه الحالة" يواجه الزائر مجموعة من ستة أشخاص يرتدون ثياباً عادية، ويخوضون حواراً عميقاً حول قضايا فلسفية. وهناك أيضاً أربعة من المترجمين الفوريين كما يدعوهم سيغال الذي اختارهم محليّاً. بمجرد أن يدخل الزائر الغرفة، يستقبله بعبارة " أهلاً بك في هذه الحالة". بعد ذلك يُغيّر المشاركون وضعياتهم بحركات بطيئة ويقتبسون فرضية فلسفية تعود إلى 450 سنة من تاريخنا الفكري دون الإشارة إلى اسم المؤلف. وهذا يثير نقاشاً جديداً يمكن أن يساهم فيه الحضور. العديد من الاقتباسات المستخدمة في الشروع بالنقاش، تعكس الانتقال من مجتمع الندرة إلى مجتمع الوفرة. ولكل حالة شكلها الخاص الذي يتجدد باستمرار حسب الشروط الخاصة بكل عرض.. إنّ كل زائر، يرى، ويسمع، ويختبر عملاً مختلفاً من الفن في "هذه الحالة.

زيارة إلى الطرب.. في بينالي بيرفورما 11، نيويورك
مؤسسة الشارقة للفنون كانت قد استهلّت برنامج العروض والفعاليات لشهر نوفمبر بأمسية موسيقية بعنوان (زيارة إلى الطرب)، والتي قام بتنظيمها فنان الصوت اللبناني طارق عطوي، وذلك بتاريخ 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، ضمن أسبوع الافتتاح لبينالي نيويورك الدولي للفنون المعاصرة بيرفورما 11، في دورته الرابعة، وقد تضمن "زيارة إلى الطرب" عناصر من عوالم الموسيقى الكلاسيكية العربية، قام بأدائها 16 موسيقياً وفنان صوت، وفق أساليبهم الخاصة، وقد دعا الفنان عطوي، من خلال تكليف بينالي بيرفورما 11، 16 موسيقياً وفنان صوت، من مناطق وخبرات مختلفة، إلى بيروت، وذلك لاكتشاف عوالم الموسيقى العربية الواسعة، من خلال مجموعة المقتنيات الخاصة التي يملكها اللبناني كمال قصار.. والتي جمعت في اسطوانات موسيقية قديمة تعود إلى عام 1903 وحتى 1950، وتغطي فترة النهضة التي شهدتها المنطقة العربية في مطلع القرن التاسع عشر واستمرت حتى عام 1930.


مؤسسة الشارقة للفنون
إسماعيل الرفاعي
390 57 17 050
113 5444 9716+
ismail@sharjahart.org

لتحميل البيان الصحفي يرجى الضغط هنا