عندما أحصي.. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما
أنظر، ليس هناك إلا ظل"، "غويا" (2012-2013)

فريدة لاشاي
عندما أحصي.. ليس ثمة أحد سواك، لكن متى ما
أنظر، ليس هناك إلا ظل"، "غويا"
2012-2013
طبعات مع إسقاط صور التحريك
العمل التركيبي الكلي 310 × 192 سم
كل عمل: 24 × 31 سم

نظرة عامة

أنتجت الفنانة متعددة التخصصات فريدة لاشاي أعمالاً في الرسم والنحت والتركيب ورسوم التحريك الثابتة خلال مسيرة امتدت على أكثر من خمسة عقود. تُظهر لاشاي في أعمالها المتنوعة من أوائل الستينيات إلى القرن الحادي والعشرين، تمجيداً للمشاهد الطبيعية الخلابة، وذلك عبر التجريد المباشر والتكوينات السردية والصيغ الغنائية، وكذلك تعكس تاريخها الشخصي وتفاعلها مع الظروف السياسية والاجتماعية في إيران.

من أعمالها المعروضة هنا "عندما أحصي، ليس ثمة أحد سواك... لكن متى ما أنظر، ليس هناك إلا ظل" (2012-2013)، الذي يعتبر إعادة صياغة لسلسلة "كوارث الحرب" للفنان غويا، وقد استمد المعرض اسمه منه. تزيل الفنانة في العمل الصور العنيفة من النقوش الأصلية، وتعيد تقديمها عبر إسقاط صور تتراقص بين الإطار. يسلط العمل الضوء على القواسم المشتركة بين القمع والوحشية في جميع أنحاء العالم.

تفاعلت لاشاي مع الربيع العربي في مصر عبر عملها "الأمل" (2011)، وهو عبارة عن صورة معروضة بأسلوب الإسقاط لتشارلي شابلن وهو يرقص في مشهد من فيلم "الديكتاتور العظيم" تحت وجه أم كلثوم وهو يظهر من أعلى الشاشة. تبدو عيون أم كلثوم مغلقة بطريقة وكأنها تتجاهل الديكتاتور الصغير وهو يرقص بحماس على أنغام أغنيتها "الأمل".

ومن أعمالها المعروضة أيضاً "الخيول" (1989)، وهي سلسلة من اللوحات أنجزتها بعد وفاة والدتها بواسطة ضربات فرشاة خفيفة الوزن وتصوير تجريدي للحيوانات. تعكس السلسلة نموذجاً باهراً على تجارب الفنانة مع اللون والشكل.

مواضيع ذات صلة

فريدة لاشاي: أعمال متنوعة  (1989-2013)

عندما أحصي لا أحد إلا أنت

يأخذ المعرض اسمه من عمل فيديو للفنانة فريدة لاشاي استوحته من سلسة "كوارث الحرب" للفنان غويا، ويقدم المعرض نظرة عميقة في الأفكار والرؤى والآراء الراديكالية عن النزعة الإنسانية التي تنقلها الأعمال المعروضة لثمانية فنانين تشكل أعمالهم جزءاً من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون.

احجز تذكرتك لحضور هذا المعرض هنا.

فريدة لاشاي: أعمال متنوعة  (1989-2013)

فريدة لاشاي

كانت فريدة لاشاي (1944–2013) فنّانة متعدّدة المجالات بحقّ، فقد عملتْ في مجال الرّسم، النحت، التركيب، والرّسوم المتحرّكة الثابتة