روزينانتِ دبتيك، 2011

أوغيت كالان

لوحتان: أكريليك وقلم عىل قماش؛ 130 × 100 سم لكل منها
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

نظرة عامة

تتراوح ممارسة أوغيت كالان بين مجالات عديدة كالفن والأزياء والتصميم، ويمكن القول إنها أول فنانة تجريدية تتناول القيود والاحتمالات في عرض الجسد الأنثوي وقضايا الجمال والأنوثة في العالم العربي، وهي ابنة أول رئيس لبناني بعد الاستقلال. خرجت على التقاليد واختارت أسلوب حياة مستقل، وتزوجت من الفرنسي بول كالاند، ابن أخ أحد منافسي أبيها، ورزقت منه بثلاثة أبناء انخرطوا جميعاً في المشهد الفني اللبناني. غادرت لبنان في عام 1970 قاصدة باريس، وبدأت هناك سلسلة "قصاصات الجسد" (1970-1979)، وتعاونت مع المصمم بيير كاردان، الذي استمد الإلهام من عباءاتها الملونة وحولها إلى فساتين بمساعدتها. وفي عام 1987، وبعد وفاة حبيبها آنذاك النحات الروماني جورج أبوستو، انتقلت إلى فينسيا، كاليفورنيا، وأسست مرسمها الخاص هناك، الذي أصبح مقصداً للفن في لوس أنجلوس، واستقبلت فيه أشهر فنانيها من أمثال لاري بيل وإد موسى، للجلوس في صالونها أثناء تأدية لعملها. اعتزلت الفن عام 2013 وعادت إلى بيروت، وبقيت فيها لحين وفاتها في عام 2019.

تخوض أعمال أوغيت في الشهوة والرغبة والطيش واللمس والتشابك وغيرها من أساليب التعبير الوجدانية؛ وتنتمي لوحة "قصاصات الجسد" (1979) إلى سلسلة من البورتريه الشخصي الذي يستحضر الجسد دون كشفه، وتصور فيه الجسد كشكل مركزي مظلل بالوردي والبرتقالي والأصفر، أما في عملها " روزينانتِ دبتيك" (2011)، أحد آخر أعمالها، حيث يفضي الجسد والمساحة إلى عالم متعدد الألوان، ويبدو كما لو كان ناشئاً عن مستقبل طوباوي نموذجي.

مواضيع ذات صلة

أوغيت كالان: روزينانتِ دبتيك (2011)

أوغيت كالان

تشتمل الممارسة المتداخلة للفنانة أوغيت كالان على المجازي والمجرد كونها تتنقل بين الفن والتصميم والأزياء.