نظرة عامة

يعمل مايكل راكوفيتز على مجموعة من الوسائط، من الفيديو والنحت والأنشطة العامة وصولاً إلى تنظيم اللقاءات الاجتماعية. في بحثه في الأحداث السياسية والتاريخية، والذي غالباً ما يكشف عن المعرفة الغامضة والقصص، يقيم اتصالات خارقة بين الأحداث الحالية والثقافة الشعبية والتراث الثقافي والهجرة والشتات.

يتخذ عمله "أغنية سبيشل أوبس كودي" (2017) نقطة البداية من مجموعة من المتمردين العراقيين في عام 2005، نشرت صورة على الإنترنت لجندي أميركي تم القبض عليه يدعى جون آدم. وهددت الجماعة بقتله إذا لم يتم إطلاق سراح السجناء المحتجزين في العراق. أخذ الجيش الأميركي الإنذار على محمل الجد، لكنه لم يتمكن من تحديد هوية جون آدم في صفوفه. كما اتضح، كان هذا الجندي في الواقع يعرف باسم "سبيشل أوبس كودي"، وهو مجسّم لشخصية من المشاة الأميركية تم صنعه بتفاصيل دقيقة. كانت هذه الألعاب تباع حصرياً في قواعد عسكرية أميركية في الكويت والعراق، وكثيراً ما كانت ترسل إلى أطفال الجنود، وهي تعمل كبديل لآبائهم المنتشرين في الخارج.

يحسم راكويتز هذه القصة في بينالي الـشارقة 14، ويمنح الحياة لهذه الشخصية من خلال إنتاج رسوم متحركة تم تصويرها في المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو، التي عرفت بعلاقتها مع المتحف الوطني العراقي منذ الثلاثينيات. في الرسوم المتحركة، يدخل "كودي" إلى واجهات العرض في المعهد، الذي يحتوي تماثيل نذرية (تستخدم كقربان) في بلاد ما بين النهرين تم أخذها خلال الاستغلال الغربي الاستعماري. تركت هذه التماثيل النذرية وراء المصلين، وتبدو أياديها متشابكة أثناء الصلاة، وكانت بمثابة وكلاء لأولئك الذين زاروا معابد الآلهة. على الرغم من أن "كودي" يعرض تحرير التماثيل، ويحثها على ترك الواجهات الزجاجية المفتوحة والعودة إلى أوطانها، تبقى التماثيل، متحجرة وخائفة، غير قادرة على العودة في السياق الحالي.

مواضيع ذات صلة

أغنية سبيشل أوبس كودي (2017)

مايكل راكوفيتز

ابتكر مايكل راكوفيتز مشاريع وأعمال تركيبية وفعاليات عامة من خلال استكشافه التاريخ والشؤون الراهنة.