تورومبا

ملخص

كاستثناء لدور النهج الذي يحمل بصمة تاهيميك في صناعة الأفلام، حظي فيلم تورومبا بمن يكتب السيناريو وجرى تمويله بشكل كامل. ومن خلال رواية الأحداث من وجهة نظر فتى شاب، يلقي فيلم تورومبا الضوء على أثر اقتصاد العولمة على تقاليد قرية فيلبينية، حيث تنحدر إحدى العائلات من سلالة رؤساء جوقات التراتيل، وهم من كبار السن الموقّرين في القرية الذين يقودون الراقصين الدينيين أثناء مهرجان البلدة الديني السنوي. عندما يتحول والد الفتى إلى مصدِّر للأعمال اليدوية والهدايا التذكارية الأولمبية، يتم إغراؤه للتضحية بنداءاته الروحانية في مقابل أن يسلم الصادرات في الوقت المحدد. ويعمل الفيلم على تذكير المشاهدين بحقيقة أنه ليس من الضرورة أن يكون جميع الأثرياء قد أثروا من العملات النقدية.