غويليرمو سيفوينتس: طبيعة صامتة (1996)

لمحة عامة

أكرم الزعتري يقدم "طبيعة صامتة" لغويليرمو سيفوينتس، 1996:

"لقد تعرفت على هذا العمل عام 1996 عند زيارتي الأولى إلى فيديو برازيل في ساو باولو. لقد كنت أتلمّس طريقي في التصوير الفوتوغرافي وتأسيس المؤسسة العربية للصورة مع فنانين آخرين في بيروت. وحينها وجدت نفسي مواجهاً لفيديو بالكاد تضمن صوراً متحركة وهي تتشابك مع همسات الفنان. لا يحاول صوته منافسة صوره، والميزان سين بهيج جداً مصاغ من فاكهة وزهور والصوت كما لو أنه صادر عن مجيب الهاتف الآلي. إنه عمل عن الخيال الكامن في كل بورتريه. مستلهماً هذا العمل، صنعت فيلماً في 2008 أسميته أيضاً "طبيعة صامتة".

عن العمل:
أنتج غويليرمو سيفوينتس، في حياته المهنية القصيرة نسبياً، العديد من أعمال الفيديو ذات التخصصات المتعددة. ويعتبر الشيء الثابت في أعماله استخدام الجسد كأداة تمثيل. يمكن ربط هذا النهج بالعروض الأدائية في فلوكسوس، حيث يعكس التفاعل بين الكاميرا وجسد الموضوع العلاقة بين الصورة والحياة الفعلية.

كانت الموضوعات الرئيسة في أعماله هي كيف تشكل الذاكرة الفردية الهوية، والعلاقة بين السياق الحضري واستخدامه العام. وانعكس ذلك عموماً منذ منتصف التسعينيات، بشكل حاسم على تأثير وسائل الإعلام - خاصة تأثير التلفزيون - على كل من الذاكرة الجماعية للبلاد والطريقة التي تشكلت بها الهوية الاجتماعية في مواجهة عواقب الديكتاتورية العسكرية.

"طبيعة صامتة" (1996) يهتم بالعلاقة بين الجسد وصورته. يعرض الفيديو سلسلة من الصور - مرآة، ونافذة ذات إطلالة، وغرفة شبه خاوية، وشخصية في أوضاع متعددة - تقاطعها صور بولارويد لقدم ويد وعين. تندمج هذه المجموعة البصرية في سلسلة من لقطات لكامل الوجه التي تُفرض في المقابل على الأشياء اليومية. يرافق تدفق الصور المستمر نص متصل بالهوية، وصعوبة اكتشاف الذات في صورة. يناقش العمل بأن الصورة لا تصوّر الحياة فحسب، بل تبنيها.

عُرض هذا الفيلم في مهرجان فيديو برازيل الدولي للفنون الإلكترونية 11، مركز سيسك بومبي الثقافي، ساو باولو، 1996.

معلومات عن العرض والحجز

طبيعة صامتة (1996)
إخراج: غويليرمو سيفوينتس
تشيلي
تجريبي | 11 دقيقة
صامت

هذا العرض جزء من مشروع "الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية" الذي يستكشف العلاقات التاريخية والمعاصرة بين الفنانين من هاتين المنطقتين. يكشف المشروع عبر الروايات الشخصية للفنانين عن وجهات نظر ورؤى بديلة نقدية في مسعى لتفكيك مركزية السرديات والمدارس والنماذج السائدة التي أنتجها ورسّخها الغرب.

لمعرفة المزيد، يرجى الضغط هنا.