لماذا يحتل الأصفر منتصف قوس قزح؟ المعروف أيضاً باسم أنا غاضب... أصفر

ملخص

على لسان الراوي ابن تاهيميك البكر كيدلات، تقدم هذه الملحمة المكونة من ثمانية أجزاء (التي تشارك فيها الرسوم المتحركة بصورة جزئية) لوحة ذاتية مركّبة للحقبة التي تم فيها فرض القوانين العرفية في الفلبين. ويفتخر تاهيميك بانتمائه إلى "العالم الأصفر"، وبكونه صانع أفلام وثائقية من "العالم الثالث"، وناقداً لتأثير الاعتماد على "العالم الأول"، والفساد الناجم عن الآلات. ويشحن تاهيميك عدسات "كاميرته السباغيتية" بالمقاومة الثقافية لرجال بلاده، معجباً بوجودهم المرن الهش المتأرجح بين التقاليد والرأسمالية والديكتاتورية، وهي طاقة تنعكس في قوى الطبيعة- حيث تتم دراسة الأعاصير والمهارات الزراعية والسلوك الحيواني على ضوء التناقض الصارخ مع الصحف والوجبات السريعة و "صندوق طروادة الأبله" (التلفاز). ومن خلال استكشاف الحبل السري الاستعماري للفلبين وارتباط البلاد بكل ما هو أمريكي ومسيحي، بطريقة تهكمية، يعمل هذا الفيلم المعتمد على تطور الموضوع أو الفكرة على قلب الاختصارات والشعارات، ساخراً من القوالب الجاهزة الاستهلاكية الشائعة، ويُظهر على نطاق واسع كيف يمكن للمخيلة والسلوك واللغة إضفاء قوة على العلاقة الاختلافية للسلطة والثروة والتأثير.