من خليج إلى خليج إلى خليج، 2013

كامب
من خليج إلى خليج إلى خليج، 2013
فيديو عالي الدقة، فيديو منقول، فيديو منزلي، فيديوهات هواتف نقّالة، صوت استريو وموسيقى كاميرا هاتفية، 83 دقيقة
بإذن من كامب

نظرة عامة

يقدّم معرض "الرفيق قبل الطريق" فضاء بانورامياً معمّقاً يعكس تصورات مكانية وتقنية وثقافية لأعمال مجموعة "كامب" الفنية في مومباي، حيث تجتمع في زمن يحتاج العالم فيه إلى وضع تصور جديد في ظل انتشار جائحة كورونا وتفشي النزعات القومية عالمياً على حساب انحسار المسارات والآفاق.

أنشأت مجموعة "كامب" هذه المشاريع بين عامي 2006 و2021، بناء على العمليات الفنية الفريدة التي تتبعها مثل استخدام التقنيات كوسائط جيوسياسية، وترسيخ مفاهيم مثل التسرب والجوار والمواد المصوّرة والأرشيف، فضلاً عن الاستمرار على مدى زمني مفتوح في العديد من هذه المشاريع المشتركة والاهتمامات المتداخلة. تتعامل مجموعة "كامب" مع التقنيات وعلاقتنا بها على المدى الطويل، مع الاحتفاظ أيضاً بمفاجأة وخفة المضي قدماً في مسار غير متوقع، كما لو أن المجموعة تجد نفسها، أشبه بقطعٍ مونتاجي في فيلم.

يتحدّث عنوان المعرض عن الحركة وسياقها، ويكون الوسيط أشبه بسفينة، من دون إغفال القوى التي تدفعها وتجرها، وينتمي صنيع الفن هنا إلى الاستكشاف المتجسد الذي يزحف عبر الطرق ويعيد ترتيبها. نادراً ما تفعل "كامب" ذلك بمفردها، فعملها يقوم على أنواع مختلفة من التعاون كنقطة انطلاق لها، كما يشي بذلك عنوان المعرض "الرفيق قبل الطريق".

تشمل الأشياء التي تتحرك في هذا المعرض المعارض نفسها، كما في "معرض جوجارات والبحر" أو الصور التي وجدت جيراناً جدداً في "خط الكشف الضوئي" (2019) أو الحركات شبه القارية متعددة الأوجه لـ"الرفيق قبل الطريق" (2020). كما أن هناك أشياء لا تتحرك أو لا تستطيع الحركة تتضمن أشخاصاً في "الجار قبل الدار" (2011)، أو الكاميرا في "مومباي تميل نحو الأسفل" (2021)، أو عضو معين في "كامب"، لنخلص إلى أن ما لا يقوى على الحركة هنا لا يزال بمقدوره تحريكنا.

يتضمن المعرض أيضاً في الطابق الأرضي المخصص للعوالم البحرية "من خليج إلى خليج إلى خليج" (2009-2013)، وهو مشروع فيلمي أنجز بتكليف من برنامج الإنتاج في مؤسسة الشارقة للفنون، ومشروعان آخران في الشارقة، أحدهما كتاب بعنوان "رصيف الميناء"، والثاني "راديو الميناء" الحائزين على جائزة لجنة التحكيم في بينالي الشارقة 9 (2009)، في حين تطغى على الطابق الأول روح سيبرانية، رغم التشابك مع سياقات إقليمية، تمتد من أفغانستان إلى فلسطين.

معرض "كامب: الرفيق قبل الطريق" من تقييم حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون.

مواضيع ذات صلة

كامب: الرفيق قبل الطريق

كامب

أسس المجموعة كلٌّ من شاينا أناند وأشوك شوكوماران وتتمحور أعمالها حول الثنائيات مثل الفن واللا فن، أو أسواق السلع والثقافة الحرة، أو الفردي والمؤسسي.

كامب: الرفيق قبل الطريق

حور القاسمي

حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، قيّمة وفنانة متمرسة، أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009 لتعميق دورها كداعم ومحفز لأهمية الفن في الشارقة، والإمارات العربية المتحدة، إقليمياً ودولياً.

الرعاة

الشريك الذهبي

الناقل الرسمي