هم أحرار، أربع لوحات حول الحرية،2012

إيليا وإميليا كاباكوف
"هم أحرار، أربع لوحات حول الحرية"،2012
زيت على قماش
152.5 × 101.5 سم
تعرض الصورة بإذن من الفنانين

نظرة عامة

"معرض إيليا وإيميليا كاباكوف:ذاكرة جماعية" هو أثر لحياة وأعمال إيليا وإميليا كاباكوف. فنانان من أمريكا ومن مواليد الاتحاد السوفيتي. تمزج أعمالهما العناصر اليومية مع العناصر المفاهيمية. بينما وفي كثير من الأحيان تكون متجذرة في السياق الاجتماعي والثقافي السوفيتي الذي عاشا فيه، وعملهما ينال أهمية عالمية في تأمل اليوتوبيا التي فشلت بجميع أنحاء العالم.

صورة للعمل الفني

السجادة الزرقاء

إيليا وإميليا كاباكوف
1997

عمل تركيبي، سجادة
650 × 800 سم
صوف، مواد مختلفة، 130 – 150 نسخة من رسومات
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

عرض جميع الصور
السجادة الزرقاء Image

الباص الحر

إيليا وإميليا كاباكوف
2012

زيت على قماش
152.5 × 101.5 سم
التوقيع والتاريخ خلف اللوحة
مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

الباص الحر Image

نصب تذكاري لأشياء بلا فائدة

إيليا وإميليا كاباكوف
1998

عمل تركيبي، ضريح خشبي وسلَم
588 × 119 × 14 سم، 808 × 340 × 110 سم
مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

نصب تذكاري لأشياء بلا فائدة Image

لوحة تجريدية (سوبرماتيستية) تبَين أنها رائعة

إيليا وإميليا كاباكوف
2008

ورق مقوى على خشب
120 × 305 سم
مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

إغلاق الصور
لوحة تجريدية (سوبرماتيستية) تبَين أنها رائعة  Image
  • قائمة الأعمال

    "أنا حر، أربع لوحات حول الحرية"، 2012
    زيت على قماش
    152.5 × 101.5 سم
    التوقيع والتاريخ خلف اللوحة
    مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

    "هم أحرار، أربع لوحات حول الحرية"، 2012
    زيت على قماش
    152.5 × 101.5 سم
    التوقيع والتاريخ خلف اللوحة
    مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

    "الباص الحر، أربع لوحات حول الحرية"،2012
    زيت على قماش
    152.5 × 101.5 سم
    التوقيع والتاريخ خلف اللوحة
    مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

    "نحن أحرار، أربع لوحات حول الحرية"، 2012
    زيت على قماش
    152.5 × 101.5 سم
    التوقيع والتاريخ خلف اللوحة
    مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

    "نصب تذكاري لأشياء بلا فائدة"، 1998
    عمل تركيبي، ضريح خشبي وسلَم
    588 × 119 × 14 سم، 808 × 340 × 110 سم
    مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

    "مع احترامي لمعلمي تشارلز روزنثال"، 1972
    زيت على قماش
    102 × 152.5 سم
    التوقيع والتاريخ خلف اللوحة
    مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

    "السجادة الزرقاء"، 1997
    عمل تركيبي، سجادة
    650 × 800 سم
    صوف، مواد مختلفة، 130 – 150 نسخة من رسومات
    مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون

    "لوحة تجريدية (سوبرماتيستية) تبَين أنها رائعة"، 2008
    ورق مقوى على خشب
    120 × 305 سم
    مقتنيات إيليا وإيميليا كاباكوف

  • المقابلة

    يعدّ المربع الأسود نقطة الزاوية؛ وخطوة أساسية بالنسبة لي وللجميع. لا يمكن لأي شخص يعمل على خطى الحركة التفوقية في الفن أن يتجاهله. هذا ليس إجلالاً، فأنا لست من معجبي الحركة التفوقية، ولكنني استخدم الكثير من الاقتباسات من القرن التاسع عشر... وبطريقة ما فهذا استخدام للاقتباسات مثل أي شيء آخر، وليس لأنني معجب بالحركة التفوقية في الفن . فهي مثل غيرها. وعلى سبيل المثال توجد في اللوحات الداكنة، اقتباسات من فن الباروك، من سيزان مثلاً.

    فهي تماثل الحالة عندما يعزف عازف البيانو، فيكون عليه استخدام كل طباع الصوت في الآلة.

    .. لأنها تعتبر عديمة الفائدة بالنسبة لمن؟ بالنسبة لشخص آخر. لديهم دائماً ذكريات، وكل ما يعدّ غير ذي فائدة بالنسبة لشخص ما، يعدّ مفيداً لشخص آخر. إنها ذكرى، وهي جزء من حياتك. في الواقع، لا يوجد شيء يعتبر عديم الفائدة. لدينا تذكار آخر، نصب تذكاري لأشخاص غير معروفين، لذلك فهو من الفئة ذاتها.
    إنها فكرة عميقة جداً عن الذاكرة لأن أي نصب تذكاري ضخم، فهو عبارة عن تمثيل حالي لذاكرة المجتمع والتاريخ. ولكن إذا لم يكن لدينا ذكريات شخصية، وتذكارات عن هذه الذكريات الشخصية، فإنه ليس هناك تاريخ للحياة الشخصية .

    نحن لا نستطيع العيش في المدينة الفاضلة لأن المدينة الفاضلة بعيدة
    المنال.

    كنت دائماً أفكر في جلب "السجادة الزرقاء" إلى الشرق الأوسط، وذلك بسبب الجو هناك. عندما تذهب إلى المسجد لتصلي، يكون لديك هدف. فأنت تعلم أنك تصلي إلى إله يسمعك، وهناك وجهة محددة جداً لدعائك. تبدو هذه الحالة مشابهة لحالة الصلاة... أنت تفكر في مشاكلك الشخصية وآمالك الشخصية. ولكن الحالة هنا مختلفة قليلاً بطريقة ما، فهي أكثر إنسانية وأكثر سوداوية .

    إنها تقع على مستويين تقريباً. عادة ما ننظر إلى الأعمال الفنية على مستوى العين. في هذه الحالة يكون العمل الفني على الأرض، ولذلك من أجل أن تنظر إليه فعليك أن تستلقي على الأرض وأن تكون على نفس المستوى مثل العمل الفني... عليك أن تنزل بنفسك إلى الأسفل لتكون مع العمل الفني، أنت لا تزال في السماء، ولكنك ترى الواقع من حولك .

    تحاط هذه الرسومات بالفراغ، لذلك فإن كل رسم فارغ هو أيضاً محاط بالفراغ. ويكون الإطار في هذا العمل أكثر أهمية من العمل الفني. فبطريقة ما يكون هو الجنة، وتكون أنت في الجنة... يوجد في المكان ضوء خافت جداً، ومريح جداً، وعليك فقط أن تستلقي على السجادة ولا تقوم بأي شيء. يأتي إلينا الكثير من الناس الذين يستلقون على السجادة ولا ينظرون حتى إلى الأعمال الفنية. فهم ينظرون إلى السماء. إنها تجربة تبعث على الاسترخاء. فأنت في هذه الغرفة محاط بالغيوم، ولا تفعل أي شيء، أنت تفكر وأنت حر. عادة عندما يكون الناس في المتاحف فهم يكونون في حالة تركيز، وخصوصاً في الوقت الراهن، فهم لديهم هدف. في هذا المعرض لا يكون العمل الفني معلق على الجدار، لا يوجد هناك ما تراه، فأنت فقط تستلقي، ويكون الفن على مستوى استلقائك أيضاً. يمكنك أن تسترخي لأنه لا يوجد مكان آخر لتذهب إليه. فأنت جزء من هذا العمل، وجزء من هذه الجنة، وأنت بنفس الوقت لا ترتدي حذائك. وبدون حذاء، ليس هناك أي مكان يمكنك أن تذهب إليه. عليك أن تسترخي. يوجد هنا أيضاً حدود. لكل رسمة حدود، وهو الإطار. وللسجادة أيضاً حدود. وبهذا تكون أنت حراً، ولكنك داخل حدود .

    هناك مراحل مختلفة من الحياة. على سبيل المثال، هي مثل مزيج من الحرية الشخصية، والذكريات الشخصية وتأملات في الحياة، في الحرية، في الفراغ، وفي مساحتك الخاصة في هذا الكون، في عالم الفن، ومدى حريتك في عالم الفن، ومدى حريتك في الحياة، إنها بمثابة تذكار لك كفنان، وما الذي سيحدث للعمل الفني، وذلك لأن الرسوم تعود إلى زمن قديم جداً، فمن خلال الاستلقاء هنا في حالة من الاسترخاء فإنك تنظر إلى رسوم تأتي من الماضي عندما كنت صغيراً جداً، ولذلك فهي مثل دائرة كبيرة. إنها تذكار لأشياء لا يحتاجها المرء، ولكنها أيضاً جزء من حياتك، ومن ذكرياتك ويمكن للجميع أن يجدوا رابطاً بين أنفسهم وهذه الأنواع من الذكريات. لذلك عندما تأتي لرؤية تذكار عن أشياء عديمة الفائدة وتستلقي على السجادة، بماذا تفكر؟ بتلك المرحلة عندما كنت فناناً شاباً وقمت بإبداع هذه الرسوم، بتلك الفترة عندما كنت طفلاً وكنت تقرأ كتاباً مصوراً للأطفال، بتلك الفترة عندما أصبحت كبيراً ولديك كل هذه التذكارات عن الأشياء في حياتك والتي لم تعد تستخدمها، والتي لابد لك من أن ترميها بعيداً ولكن ليس لديك الشجاعة لتفعل ذلك لأنها ببساطة حياتك، ذكرياتك، وماضيك. أو مع اللوحات، فإنك كفنان تنظر إلى الوراء وتذهب إلى تاريخ العمل الفني وتفكر بأنه كان قبل وجودي، هل عملي هو ولاء لهم؟ هل هو شيء استخدمته في عملي، هل أنا أفضل، أم هل أنا أسوأ؟ لديهم بالفعل مكاناً في التاريخ، هل سيبقى عملي في التاريخ أيضاً؟

    .... هذا المعرض كله عبارة عن مساحة من التأمل - الشخصي والاجتماعي والفني

    كل هذه الأعمال هي كئيبة وغير متفائلة. إن العلاقة بين العمل التركيبي واللوحات بسيطة جداً فهي ليست متعلقة بالتكوين الفني فقط، فعليها أن تخلق ليس فقط جواً خاصاً ولكنها تخلق في الواقع لوحة فنية، حيث أن كل تركيب هو عبارة عن لوحة.

    جميع الأقوال من حوار بين حور القاسمي و إليا و إميليا كاباكوف في نوفمبر 2013


معلومات ذات صلة