المطر سيكون رصاصا إلى الأبد

نظرة عامة

يأخذ هذا المعرض عنوانه من عمل للفنانة سيمون فتال، جامعاً الأعمال التي تتناول الصراعات والحروب التي وقعت في البلدان الأصلية للفنانين، وذلك عبر استكشافهم الوسائط الفنية ومصدر المواد.

يتضمن معرض "المطر سيكون رصاصا إلى الأبد" من تقييم حور القاسمي أعمالاً مختارة من المعارض السابقة أو من تكليفات خاصة لبيناليات الشارقة، بالإضافة إلى مقتنيات حديثة لم تعرضها المؤسسة بعد. يقدم المعرض أعمالاً سبق وأن عرضتها المؤسسة لإيتيل عدنان وسيمون فتال ولالا روخ، إلى جانب مجموعة مختارة من منحوتات وأعمال ورقية تم اقتناؤها حديثاً للفنان شوقي شوكيني.

يكشف عملا إيتيل عدنان "أربريس" ]أشجار[ (2015) و"جبل تامالبايس" (2015) عن إمكانياتها الاستثنائية في التلوين، إلى جانب منسوجاتها الجدارية التي كلفت بإنجازها في بينالي الشارقة 12. كما يتضمن المعرض "رسومات رملية: 1-4" للفنانة لالا روخ (2010)، والتي كانت جزءاً من بينالي الشارقة 12، تكشف فيها عن حالة ارتباطها بالبحر والآفاق، بالإضافة إلى انهماكها الفلسفي في موضوعات الزمن واللامتناهي والعدم.

يتناول معرض "المطر سيكون رصاصا إلى الأبد" الظروف الاجتماعية والسياسية في الشرق الأوسط من خلال عملين للفنانة سيمون فتال هما مثل "ذات الهمة" و"عبد الوهاب" (2006)، استمدت فكرتهما من سيرة بطلين أسطوريين من ملحمة تحمل الاسم ذاته، وهي غير معروفة على نطاق واسع حتى في العالم العربي. وهذان العملان يشكلان جزءاً من معرضها الفردي الذي نظمته مؤسسة الشارقة للفنون في عام 2016. كما تعرض المؤسسة لأول مرة أعمال شوقي شوكيني النحتية إلى جانب رسوماته بالقلم الرصاص والألوان المائية.