السيرة الذاتية

يستكشف فرانسيس أليس قضايا تتراوح بين الهياكل السياسية والحدود العابرة إلى أسئلة تتناول كيفية فهم الفرد لأشكال التمثيل الاجتماعي والأساطير الثقافية. أنتج أليس مجموعة معقدة من الأعمال في الفيديو والرسم والأداء والأفلام الوثائقية والتصوير الفوتوغرافي.

على الرغم من أن الاستوديو الخاص به يقع في مكسيكو سيتي، فقد تعاون أليس في العديد من المشاريع مع مجتمعات محلية في العالم، من أمريكا الجنوبية إلى شمال إفريقيا والشرق الأوسط، على مدار العشرين عاماً الماضية. أحد أعماله التشاركية البارزة "عندما يحرك الإيمان الجبال" (2002)، حدث في بيرو، حيث عمل 500 متطوع مع مجارف على مدار اليوم لإزاحة الكثبان الرملية بضع بوصات فقط. من خلال إظهار عدم التناسب بين جهد وتأثيره، يعد العمل استعارة لمجتمع أمريكا اللاتينية، حيث يُنجز الحد الأدنى من الإصلاحات عبر الجهود الجماعية الضخمة.

أطلق أليس في 2016، مجموعة جديدة من المشاريع في العراق، من بينها "هوبسكوتش" أنتجه بالتعاون مع مخيم للاجئين الإيزيديين في شاريا بمحافظة دهوك، وصوّر "كَلَر ماتشينغ"، حينما كان متواجداً مع القوات الكردية أثناء حصار الموصل. وفي 2020، أنتج الفيلم الروائي "ساندلاينز" بالتعاون مع جوليان ديفو وأطفال قرية جبلية صغيرة في محافظة نينوى، وعُرض لأول مرة في مهرجانات دولية منها: ساندانس، ومهرجان روتردام السينمائي الدولي وفيد مارسيل.

عُرضت أعماله في المعارض الفردية في جميع أنحاء العالم منها: متحف روكبوند للفنون، شنغهاي (2018)؛ غاليري إيكون، برمنغهام، المملكة المتحدة (2018)؛ غاليري الفنون في أونتاريو، كندا (2017)؛ المتحف الوطني للفنون الجميلة في هافانا، كوبا (2016)؛ متحف تامايو للفن المعاصر، مكسيكو سيتي (2015)؛ دوكيومنتا 13، كاسل، ألمانيا، وكابول، أفغانستان (2012)؛ متحف الفن المعاصر، طوكيو (2013)؛ متحف الفن الحديث، نيويورك (2011)؛ تيت مودرن، لندن (2010)، وغيرها.

درس أليس الهندسة والعمارة في معهد سانت لوك تورناي العالي للهندسة المعمارية، بلجيكا (1978-1983)، ومعهد جامعة العمارة في البندقية (1983-1986).

ولد أليس عام 1959 في أنتويرب، ويعيش ويعمل في مكسيكو سيتي.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
الأنساب في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية (2021)
بينالي الشارقة 14

مواضيع ذات صلة

فرانسيس‭ ‬أليس

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.