السيرة الذاتية

تخوض أعمال كلوديا أرافينا أبو غوش في مسائل الهوية والنزوح والذاكرة من منظور فريد ومختلف، حيث تعمل على قطع الصور ونقلها إلى مواضيع وسياقات جديدة بغية تكوين حوارية بين تجاربها والصور التي تنتجها والقضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة.

انشغلت في عام 2003 بأصولها الفلسطينية وعلمت على مشروع فلسطين، وهي سلسلة تركز على تمثيلات الحدود والصور التي تنتج عنها.

تعاونت عدة مرات مع غويليرمو سيفوينتس الذي اشترك معها في عدة مشاريع مستمرة طوال مسيرتها الفنية.

عُرضت أعمالها في متحف الفن المعاصر، سانتياغو (2019)؛ بروياكتور: مهرجان مدريد لفنون الفيديو (2017)؛ بينالي صور التحريك، جامعة تريس دي فيبريرو الوطنية، مركز سان مارتن الثقافي، بوينس آيرس (2012)؛ ترينالي تشيلي الأول، زلزال تشيلي، متحف الفن المعاصر في سانتياغو (2009)؛ بينالي هافانا العاشر (2009)؛ إيتاو الثقافي، ساو باولو (2008)؛ مؤسسة ميرز، تورينو (2008)؛ أكاديمية برلين للفنون (2008) ؛ فيديو برازيل: مهرجان الفنون الإلكترونية الدولي، ساو باولو (2007)؛ الفن بازل/ميامي، غاليري غابريلا ميسترال، ميامي (2005)؛ وبوسان: المهرجان الدولي للفن المعاصر، كوريا الجنوبية (2001)، وغيرها الكثير.
حصلت أبو غوش على عدة جوائز، منها: جائزة المكعب الذهبي، كاسل للأفلام الوثائقية (2003)؛ جائزة مهرجان أوبرهاوسن السينمائي الدولي، ألمانيا (2002)؛ جائزة أفضل فيلم تجريبي قصير، مهرجان سانتياغو للأفلام القصيرة (2001)؛ جائزة الليزر الذهبية، الرابطة الدولية للفيديو في الفنون والثقافة، لوكارنو (2001) وجائزة منح اليونسكو والمجلس الأوروبي، المهرجان الدولي الرابع عشر للفيديو والفنون الإلكترونية، لوكارنو (1993).
وتوجد أعمالها ضمن مقتنيات منتدى الفيديو، جمعية برلين الجديدة للفنون؛ ومنتدى كايسكا، برشلونة، ومقتنيات الفنون البصرية، وزارة الثقافة والفنون، سانتياغو، ومقتنيات الأمريكيتان بلا حدود في مجمع بينات الفيديو، شيكاغو.

حاصلة على بكالوريوس تصميم الغرافيك (1988) والاتصال السمعي البصري (1992) بالإضافة إلى درجة الماجستير في الدراسات الثقافية (2013) من جامعة آركيس للفنون والعلوم الاجتماعية، سانتياغو.

ولدت عام 1968 في سانتياغو، وما تزال تقيم وتعمل فيها.

مواضيع ذات صلة

كلوديا أرافينا أبو غوش

الأنساب في الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية

تقدم مؤسسة الشارقة للفنون سلسلة عروض سينمائية عبر الإنترنت بالتعاون مع القيمة آنا غويتز التي بادرت بهذا المشروع المشترك الذي يضم 21 فناناً ومجموعة فنية يعملون في حقل الأفلام والفيديو من الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.