سارناث بانيرجي

السيرة الذاتية

عادة ما تأخذ أعمال الفنان سارناث بانيرجي أشكال الكولاجات الفكاهية أو القصص اللا خطية. يعاين صانع الأفلام والقاص الغرافيكي بانيرجي تناقضات الحياة اليومية في الهند المعاصرة. تتسم العديد من قصصه الغرافيكية بعناصر السيرة الذاتية.


أنجز بانيرجي أعمالاً فنية تم تكليفه بها من قبل دويتشه بنك (البنك الألماني)، لندن (2017) ومشروع فني عام لصالح "مشاريع فريز الشرقية" خلال فترة دورة الألعاب الأولمبية في لندن (2012).

عرضت أعماله في معرض فردي في مركز الفنون المعاصرة، غلاسكو (2012)، وعرضت أيضاً في معارض جماعية في بينالي بيون، الهند (2017)؛ كونستهال زيورخ (2017)؛ ترينالي سيتوشي، اليابان (2016)؛ بينالي كوتشي-موزيريس، الهند (2016)؛ المعهد الثقافي الإيطالي، نيودلهي (2016)؛ معرض هونغ كونغ للفنون (2012)؛ ماكسي- المتحف الوطني لفنون القرن الحادي والعشرين، روما (2011)؛ مركز بومبيدو، باريس (2011)؛ فياك، باريس (2011)؛ فريز آرت فير، لندن (2009، 2011)؛ أركو مدريد (2009)؛ بينالي ساو باولو (2008)؛ متحف موري للفنون، طوكيو (2008)؛ غاليري كارتون، بودابيست (2007)، كونستموسيوم، برن (2007)؛ مؤسسة متحف ساندريتو ري ريباودنغو، تورينو، إيطاليا (2006)؛ غاليري إيفا ، برلين (2005) ومعهد الفنون المعاصرة، لندن (2003).


ألّف روايات غرافيكية من بينها "كل شيء هادئ في فيكاسبوري" (2016)، و"ملفات هارابا" (2011)، و"عجائب البومة" (2007) و"الممر" (2004). كتب بانيرجي في مجلة "ذا هيندو" عموداً أسبوعياً معني بالتعليق البصري تحت عنوان "إنشانتد جيوغرافي". كما شارك في تأسيس دار فانتومفيل للنشر التي أصدرت العديد من القصص المصورة والروايات الغرافيكية بين عامي 2006 و2008 من ضمنها "كشمير المنتظرة" (2007) و"المؤمنون" (2006).

حصل على منح عديدة من مؤسسة ماك آرثر، ومنحة صندوق تشارلز والاس إنديا للمنح الدراسية، ومؤسسة إيغيد بورزاري، ومؤسسة الهند للفنون. وحظي بزمالة أكاديمية شلوس سوليتيود، شتوتغارت ومعهد الدراسات المتقدمة، بودابست.

حصل بانيرجي على بكالوريوس في الكيمياء الحيوية من جامعة دلهي، وماجستير في الصورة والاتصالات من غولدسميثس، جامعة لندن. ولد عام 1972 في كولكتا، وهو يقيم ويعمل حالياً في برلين.