سيرة ذاتية

استطاع لوثار بومغارتن خلال العقود الأربعة الماضية من اكتساب مكانة واسعة جراء سطوة أعماله وحضورها الكبير، والتي ركزت على الأجناس البشرية وعلم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، مستخدماً طيفاً واسعاً من الوسائط في مساءلة أهم الأفكار والنظم الجوهرية في التمثيل الفني كالمنحوتات والفوتوغراف وعروض الشرائح والأفلام 16 مم والتسجيلات الصوتية واللوحات والمطبوعات والكتب والقصص القصيرة بالإضافة إلى الأعمال ذات الموقع المحدد والجداريات والأعمال المرتبطة بالعمارة.

شارك بومغارتن في النسخة الحادية والأربعين من بينالي فينسيا عام 1984 في الجناح الألماني حيث حصل على جائزة الأسد الذهبي، إلى جانب سلسة من معارض ديكومنتا هي 5 (1972)، و7 (1982)، و9 (1992)، و10 (1997). قدَّم معارضاً فردية طوال العقد الماضي في متحف رينا الوطني للفنون، كريستال بالاس، مدريد، إسبانيا (2016)؛ مؤسسة بوتين، سانتاندر، إسبانيا (2012)؛ متحف فولكوانغ، إيسن، ألمانيا (2011)؛ بيت الفن، بريغنز، النمسا (2009)؛ متحف برشلونة للفن المعاصر، إسبانيا (2008)؛ متحف كورهاوس كليفي، ألمانيا (2006)؛ متحف دالاس للفنون، تكساس (2004)؛ متحف ويتني للفنون الأميركية، نيويورك (2003)؛ دي بونت، تيلبورغ، هولندا (2002)، غاليري هامبرغر للفنون في هامبورغ، وقصر كويريني ستاماليا في فينسيا ومتحف سيرالفيس في بورتو، البرتغال (جميعها 2001).

حصل لوثار بومغارتن على جائزة "أم أف آي"، كونست أند باو، إيسن، ألمانيا (2003)؛ وجائزة ليختوارك، هامبورغ (1997)؛ الأسد الذهبي، الجائزة الأولى في بينالي فينسيا، إيطاليا (1984)؛ جائزة ولاية شمال الراين-وستفاليا (1976)؛ وجائزة مدينة دوسلدورف، ألمانيا (1974).

مواضيع ذات صلة

لوثار بومغارتن

أغراض مختلطة (1968-1969)

يستخدم عرض الشرائح "أغراض مختلطة" (1969) 81 صورة من متحف بيت ريفرز في أوكسفورد لتسليط الضوء على الطريقة التي تقوم فيها المتاحف الأوروبية والغربية بعرض "كنوزها" الإثنولوجية والأنثروبولوجية، وهو أول أعمال بومغارتن الذي يلعب فيه على وتر مجاورة الصورة مع النص.