فرانك بولينغ في الاستوديو الخاص به في لندن، 2017. حقوق الملكية الفكرية لجيمس بروكتور.

نظرة عامة

أدرج فرانك بولينغ، على مدى خمسة عقود، في أعماله السير الذاتية والجغرافيا السياسية ما بعد الكولونيالية. بدأ حياته المهنية رساماً تشخيصياً، ثم أقدم لاحقاً على إبداع أعمال ذات أشكال هندسية شائكة، لينحو بعدئذ نحو التجريد والرسم الميداني الملون، وهو معروف بشكل خاص بأعماله الضخمة.

عرضت أعماله في معارض فردية من ضمنها: "مابّا موندي"، هاوس دير كونست، ميونخ (بالتعاون مع المتحف الإيرلندي للفن الحديث ومؤسسة الشارقة للفنون) (2017)؛ "فرانك بولينغ"، نادي الفنون، لندن (2017)؛ "فرانك بولينغ: لوحات بيضاء جديدة"، مدرسة هامب ستيد للفنون، لندن (2016)؛ "ترين غون: لوحات فرانك بولينغ 1969 - 96"، متحف سبيريت، ستوكهولم (2015)؛ "خريطة اللوحات"، متحف دالاس للفنون، الولايات المتحدة الأميركية (2015)؛ "فرانك بولينغ: لوحات مسكوبة"، تيت مودرن، لندن (2012). كما عرضت أعماله في معارض جماعية وفي مؤسسات عديدة مثل تيت مودرن، لندن (2017)؛ متحف روز للفنون، جامعة برانديز، والثام، الولايات المتحدة الأميركية (2015)؛ متحف بلانتون للفنون، جامعة تكساس، أوستن (2014)؛ متحف بروكلين، نيويورك (2014)؛ جناح دي لا وار، بيكسهيل-أون-سي، المملكة المتحدة (2014)؛ غاليري كوينز، قصر باكنغهام، لندن (2013-2014) وتيت بريطانيا، لندن (2013).

أعمال بولينغ جزء من المقتنيات الدائمة في مجلس الفنون البريطاني؛ غاليري كروفورد للفنون، كورك، إيرلندا؛ متحف متروبوليتان للفنون، نيويورك؛ متحف الفن الحديث، نيويورك؛ مدرسة رود آيلاند للتصميم، بروفيدنس؛ الأكاديمية الملكية للفنون، لندن؛ الكلية الملكية للفنون، لندن؛ متحف فيكتوريا وألبرت، لندن؛ المتحف الوطني في ويلز، كارديف؛ متحف ويتني للفن الأميركي، نيويورك، وغيرها.

والفنان حاصل على جائزة وسام الامبراطورية البريطانية عام 2008، وهو أول فنان بريطاني أسود تم انتخابه أكاديمياً ملكيا في عام 2005. درس من عام 1959 إلى عام 1962، في الكلية الملكية للفنون في لندن وكلية سليد للفنون الجميلة في جامعة لندن.

ولد عام 1934 في بارتيكا، غيانا، وهو يعيش ويعمل حالياً بين نيويورك ولندن.

مواضيع ذات صلة

فرانك بولينغ

فرانك بولينغ: خريطة العالم

بالتركيز على اللوحات الخرائطية المؤثرة للفنان، يقدّم معرض "فرانك بولينغ: خريطة العالم" نظرة عامة على التطورات الأساسية في ممارسة بولينغ الفنية، مستكشفاً ارتباطه بالتاريخ، والهجرة، والذاكرة، والتشخيص على مدى ستة عقود من مسيرته.