السيرة الذاتية

تتراوح ممارسة أوغيت كالان بين مجالات عديدة كالفن والأزياء والتصميم، ويمكن القول إنها أول فنانة تجريدية تتناول القيود والاحتمالات في إعادة تمثيل الجسد الأنثوي وقضايا الجمال والأنوثة في العالم العربي.
وهي ابنة أول رئيس لبناني بعد الاستقلال. خرجت على التقاليد واختارت أسلوب حياة مستقل، وتزوجت من الفرنسي بول كالان، ابن أخ أحد منافسي أبيها، ورزقت منه بثلاثة أبناء انخرطوا جميعاً في المشهد الفني اللبناني.
غادرت لبنان في عام 1970 قاصدة باريس، وبدأت هناك سلسلة "قصاصات الجسد" (1970-1979)، وتعاونت مع المصمم بيير كاردان، الذي استمد الإلهام من عباءاتها الملونة وحولها إلى فساتين بمساعدتها.

وفي عام 1987، وبعد وفاة حبيبها آنذاك النحات الروماني جورج أبوستو، انتقلت إلى فينسيا، كاليفورنيا، وأسست مرسمها الخاص هناك، الذي أصبح مقصداً للفن في لوس أنجلوس، واستقبلت فيه أشهر فنانيها من أمثال لاري بيل وإد موسى، للجلوس في صالونها أثناء تأدية عملها.
عرضت أعمال كالان في عدة معارض منها غاليري كاين غريفين، كاليفورنيا (2021)؛ ومتحف أورلاندو للفنون (2021)؛ ومعهد الفن العربي والإسلامي، نيويورك (2018)؛ بينالي فينيسيا 57 (2017)؛ متحف هامر، لوس أنجلوس (2016)؛ بروسبيكت 3، بينالي نيو أورلينز (2014)؛ مركز جورج بومبيدو، باريس (2013)؛ معهد العالم العربي، باريس (2012)؛ متحف كارنيجي للفنون، أوكسنارد، الولايات المتحدة الأميركية (2012)؛ مركز بيروت للمعارض (2012)؛ متحف المرأة الوطني للفنون، واشنطن (2010) ومتحف سرسق، بيروت (2006).
شكّلت أعمالها جزءاً من مقتنيات مركز جورج بومبيدو في باريس؛ المكتبة الوطنية، باريس؛ المتحف البريطاني، لندن؛ متحف هامر، لوس أنجلوس؛ متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون؛ متحف سان دييغو للفنون، الولايات المتحدة؛ متحف بالم سبرينغز للفنون، الولايات المتحدة ومتحف الفنون الجميلة، هيوستن، الولايات المتحدة، وغيرها.



تلقّت أول دروسها الفنية في السادسة عشرة من عمرها على يد فرناندو مانيتي، الفنان الإيطالي المقيم في لبنان، ودرست الفنون الجميلة في الجامعة الأميركية في بيروت. انتقلت عام 1970 إلى باريس، حيث عملت مع فنانين معاصرين آخرين، وفي عام 1987، انتقلت إلى فينيسيا في ولاية كاليفورنيا، وأسست استوديو خاص بها. تقاعدت عام 2013 وعادت إلى بيروت وبقيت فيها حتى وفاتها عام 2019.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
بينالي الشارقة 14

مواضيع ذات صلة