السيرة الذاتية

تركزالممارسة الفنية للفنان علي شري في أعمال الفيديو والتركيب على توثيق وتقديم التراث والبيئة في لبنان ودول الشرق الأوسط الأخرى. يخلق شري سرداً شائكاً حول القضايا المتعلقة بعلم الآثار والحفاظ على الثقافة.

أقام شري العديد من المعارض الفردية، منها: سومنيكولوس، جيو دي بوم، باريس (2017)؛ متحف الفن المعاصر في بوردو(2017)؛ ديناتيوري، غاليري إيمان فارس، باريس (2017)؛ من الجزء إلى الكل، متحف جونكوبينغز لانز، يونشوبينغ، السويد (2017)؛ تصنيف المغالطات، متحف سرسق، بيروت (2016). كما تم عرض أعماله في معارض جماعية منها: بروسبكتيف سينما، مركز جورج بومبيدو، باريس (2018)؛ موندس فلوتانتس، بينالي ليون 14 (2017)؛ هوم بيروت، سبرينغ ذي نيبورس، مركز الفنون الحديثة بروما(2017)؛ ولكن عاصفة تهب من الفردوس، متحف سولومون غوغنهايم، نيويورك (2016)؛ الرغبات والضرورات، ماسبا، برشلونة (2015)؛ لئلا يلتقي البحران، متحف وارسو للفن الحديث (2015) وأغاني الفقدان وأغاني الحب، متحف غوانغجو للفنون، كوريا الجنوبية (2014)، شكّلت أعماله جزءاً من مقتنيات متحف سولومون غوغنهايم، نيويورك؛ المركز الوطني للفنون البلاستيكية، باريس؛ مؤسسة وهبي كوج، اسطنبول؛ مؤسسة الشارقة للفنون الشارقة للفنون، وغيرها.

عرضت أفلامه في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية، منها: المدراء الجدد/ أفلام جديدة، متحف الفن الحديث، نيويورك، سينما دو ريل، مركز جورج بومبيدو، باريس؛ CPH:DOX (جائزة نوفيسيون)، كوبنهاغن؛ مهرجان دبي السينمائي الدولي (أفضل مخرج). فيدوبراسيل (جائزة بانوراما الجنوبية)؛ برلين؛ مهرجان تورونتو السينمائي الدولي؛ مهرجان سان فرانسيسكو السينمائي الدولي.

حصل شري على جائزة مؤسسة روكفلر (2017)، وزمالة روبرت إي فولتون من جامعة هارفارد (2016)، ومنحة إنتاج عن مؤسسة الشارقة للفنون (2014). وهو حاصل على درجة البكالوريوس في التصميم الغرافيكي من الجامعة الأميركية في بيروت (2000) وماجستير في الفنون المسرحية من كلية الدراسات العليا في داس، أمستردام (2005).

ولد شري عام 1976 في بيروت، يعيش ويعمل بين باريس وبيروت.

مواضيع ذات صلة