تيفاني شونغ

السيرة الذاتية

تقوم أعمال تيفاني شونغ الكوريغرافية والتجهيزية على سبر أغوار قضايا مثل النزاعات والهجرة، والتطور المديني والتحولات ربطاً بالتاريخ والذاكرة الثقافية. وتستكشف الفنانة تعافي المدن ونموها بعد تعرضها للحروب أو الكوارث الطبيعية، ملتفتة نحو الموقع الفيزيائي، والمجال السيكولوجي للسكان. وتعدّ أعمالها المسرحية الأحدث أشدّ قتامة في تقديمها حال الوحدة والكفاح والصمود التي يعيشها البشر حين تواجه مجتمعاتهم تحولات جذرية. أما في أعمال الفيديو والتجهيز الأخيرة لتيفاني فنجد أن الحدود بين الفن والأنثربولوجيا والسوسيولوجيا قد زالت، مما يخلق عوالم متخيلة استعارية تذهب عميقاً في فحص ما بعد الكولونيالة والحداثة، وتتخيل العالم مع قرب نهاية الجنس البشري.

شاركت شونغ في معارض عدة حول العالم، من بينها "ترينال آسيا باسيفيك"، في "معرض كوينزلاند للفنون"، بريسبان، أستراليا (2012)، وضمن "ستّة خطوط طيران"، في "متحف سان فرانسيسكو للفن المعاصر"، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (2012)، و"بينالي كواندو"، تايباي، تايوان (2012)، و"بينالي سنغافورة" (2011)، وضمن "روفينغ آي"، في "سورلاندس كونتس ميوزيم"، النرويج (2011)، وفي "أتوبيا: الفن والمدينة في القرن الحادي والعشرين"، في "مركز الثقافة المعاصرة"، برشلونة، إسبانيا (2010)، وفي "البينالي الدولي للفنانات النساء في إنشيون"، كوريا الجنوبية (2009)، وفي "ترينال فوكوكا للفن الآسيوي"، اليابان (2005)

هذا الشخص شارك في بينالي الشارقة 11.