السيرة الذاتية

تستطلع جوانا حاجي توما وخليل جريج صنع الصور والتمثيلات وبناء التخيلات وكتابة التاريخ. وتنتج أعمالهما روابط شكلية وموضوعية بين الفوتوغراف والفيديو والأداء والأعمال التركيبية والنحت والأفلام سواء الوثائقية أو الروائية.

تتضمن أفلامهما فيلم أسميرنا (2016)؛ والنادي اللبناني للصواريخ: القصة الغريبة لسباق الفضاء اللبناني (2012)، وبدي شوف (2008)، الذي جاء عرضه الأول في البرنامج الرسمي لمهرجان كان السينمائي وحصل على جائزة أفضل فيلم من نقابة النقاد الفرنسيين. ومن أفلامهما أيضاً: طفولة (2006)؛ ويوم آخر (2005)؛ ورماد (2003)؛ وخيام 2000-2007 (2008)؛ والبيت الزهر (1999).
قدما العديد من المعارض الفردية منها: عن الخداع، محطة الطاقة، تورنتو (2019)؛ ومخالفات، متحف أكروبوليس، أثينا (2018)؛ ما زلت بحاجة للاعتذار....، معرض ترانزيت، براغ (2017)؛ والطريق السريع الإلكتروني، غاليري وايت تشابل، لندن (2016)، كما شاركا في العديد من المعارض الجماعية منها: الزمن، إلى الأمام! مؤسسة فاك زاتيري، فينسيا (2019)؛ وتوق إلى ما وراء المد، بي 7 أل 9، مؤسسة كمال الأزعر، تونس (2019)؛ والبيت المسكون، المركز الوطني للفنون المعاصرة، موسكو (2017).
ألّف الفنانان العديد من الكتب منها شمسان في المغيب، (كوينغ للكتاب، 2016)؛ وشائعات العالم: إعادة النظر في الثقة في زمن الإنترنت (منشورات ستيرنبيرغ، 2015)، إلى جانب مؤلفات فنية مثل: صور دفينة (روزاسكيب، 2010)، وبيروت، خيالات حضرية (مايند ذي غاب، 1997).
حصل الفنانان على عدة جوائز هي جائزة مارسيل دوشامب، جمعية التعريف الدولي بالفن الفرنسي (2017)؛ وجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي (2013)؛ وجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي (2012).
شكّلت أعمالهما الفنية جزءاً من مقتنيات عامة وخاصة مهمة منها المقتنيات الفنية الوطنية الحديثة في باريس، فناك فرانس؛ مؤسسة سولومون ر. غوغنهايم، نيويورك؛ مركز جورج بومبيدو، باريس، مقتنيات أبراج كابيتال الفنية، دبي، ومتحف الفن المعاصر في شيكاغو؛ ومتحف فيكتوريا وألبيرت، لندن.

ولد الفنانان عام 1969 في بيروت ويقيمان ويعملان بين بيروت وباريس.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
بينالي الشارقة 10

مواضيع ذات صلة