سيرة ذاتية

حازت تصميمات تويو إيتو المعمارية شهرة عالمية بسبب مرونتها وروح الابتكار فيها. تحاول أعماله إعادة اكتشاف العلاقة بين الهندسة المعمارية والطبيعة بما يتجاوز العناصر الوظيفية إلى خلق مساحات معيشية تتمتع بحرية وراحة أكثر. دفع تسونامي 11 مارس 2011 إيتو ومجموعة من المعماريين اليابانيين الآخرين إلى تطوير مفهوم المساحة المشتركة تحت عنوان "بيت للجميع" لإيواء الناجين.

بدأ إيتو مسيرته المهنية في كيونوري كيكوتاكي آركيتيكتس آند أسوشيتز، قبل أن يؤسس ممارسته الهندسية الخاصة به "إيرن روبوت" (وتسمى الآن تويو إيتو آند أسوشيت، آركيتيكتس). ومن بين مشاريعه المعمارية مسرح تايتشونغ الوطني، تايوان (2016)؛ "مينا نو موري" غيفا ميديا كوزموس، غيفو (2015)، ملعب كاوهيسيونغ الوطني، تيوان (2009)؛ مكتبة جامعة تاما للفنون، حرم هاتشيوجي، طوكيو (2007)؛ غاليري سربنتين بافيليون، لندن (2002)؛ سينداي ميدياتيك، مياجي (2001)؛ برج الرياح، يوكوهاما (1986)؛ ووايت يو، طوكيو (1976).

حاز على عدد من الجوائز، من بينها الميدالية الذهبية لاتحاد المهندسين المعماريين الدوليين (يو آي إي) (2017)؛ جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية (2013)؛ جائزة الأسد الذهبي لأفضل مشاركة وطنية لجناح اليابان، معرض العمارة الدولي الثالث عشر، بينالي فينيسيا (2012)؛ جائزة بريميوم إمبريال تكريماً للأمير تاكاماتسو (2010)؛ جائزة أساهي (2010)؛ الميدالية الذهبية الملكية للمعهد الملكي للمعماريين البريطانيين (2006)؛ الأسد الذهبي لإنجاز العمر، معرض بينالي فينيسيا الدولي الثامن (2002)؛ والمعهد المعماري لجائزة اليابان (1986)، وغيرها. حصل على الزمالة الفخرية في المعهد الأميركي للمهندسين المعماريين، والمعهد الملكي البريطاني للمهندسين المعماريين، والأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، والأكاديمية الأميركية للفنون والآداب.

تخرج عام 1965 من قسم الهندسة المعمارية بجامعة طوكيو. ولد إيتو عام 1941 في سيؤول عندما كانت كوريا تحت الإدارة اليابانية. يقيم ويعمل في طوكيو.

المشاركة في فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون:
الشارقة-اليابان 3: هدوء غامر: العزلة والاتصال في العمارة اليابانية (2021).

مواضيع ذات صلة

تويو إيتو

الشارقة-اليابان 3: هدوء غامر: العزلة والاتصال في العمارة اليابانية

يتأمل معرض هدوء غامر الدور الحميمي الذي تلعبه العمارة في حياتنا، ويستعرض أعمال بعض أهم المعماريين اليابانيين وفنان يستخدم المفاهيم التقليدية لتكوين فضاءات فعلية يتردد فيها صدى الحديث والمعاصر.

لضمان راحتكم وسلامتكم، يجب على الزوار المهتمين بمشاهدة هذا المعرض الحجز مسبقاً هنا.