السيرة الذاتية

ينتج عبد الحي مسلّم زرارة أعماله باستخدام تقنية الحفر البارز باستخدام النشارة والغراء، ويوظفها لإدانة القمع العنيف الذي يعيشه وطنه، وتعزيز التضامن الدولي مع قضيته. ومن خلال تصوير مظاهر الحياة اليومية للفلسطينيين، مثل الأعراس والمناسبات الاجتماعية والاحتفالات التقليدية، سعى الفنان في عمله إلى توثيق تقاليد وتراث الشعب الفلسطيني المهددة بالزوال.
عمل زرارة في قسم الصيانة ضمن القوات الجوية الأردنية قبل انضمامه إلى منظمة التحرير الفلسطينية في أواخر الستينيات حيث طوّر أسلوب نشارة الخشب والصمغ.
عُرضت أعماله في العديد من المعارض منها بينالي الشارقة 12، مؤسسة الشارقة للفنون (2015)؛ هنا وهناك، المتحف الجديد، نيويورك (2014)؛ و"عبد الحي مسلّم زرارة"، مؤسسة الشارقة للفنون (2014)؛ وجان جينيه-المشهد 2، أسرى الحب، نوتنغهام للفن المعاصر، المملكة المتحدة (2011)؛ ومعرض استعادي لعبد الحي مسلّم زرارة، المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، عمّان (2011)؛ وعبارات على الضفاف... وأنشطة أخرى، دارة الفن، عمّان (2010)؛ وزيتونة محفوظة، دار الأندى، عمّان (2006)؛ وفن مقاوم، جامعة فيلادلفيا، عمّان (2004).
ولد زرارة عام 1933 في الخليل، فلسطين، وتوفي عام 2020 في عمّان.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
بينالي الشارقة 12 (2015)

مواضيع ذات صلة