سيرة ذاتية

يعاين عمل الفنان والقيم معاذ المصباحي الهجرة كنمط من الإنتاج الثقافي والتعبير السياسي، إلى جانب تركيزه على الممارسات الاجتماعية وأشكال المعرفة التي تولدها.

قيّم المصباحي معرض "البحث عن صور"، كلية الجمعية المعمارية للهندسة المعمارية، لندن (2020)، وهو عن الأنظمة العرقية في ممارسة الأفلام الوثائقية المتعلقة بعمل هارون فاروقي، كما كان قيماً من بين مجموعة القيمين في "حقوق الأجيال القادمة"، النسخة الافتتاحية من ترينالي الشارقة للعمارة (2019). قام بتنسيق مشروع "التدمير المؤسسي"، الذي شكل منه جمعية المهندسين المعماريين والمصورين والمؤرشفين التي وثقت تدمير المساحات المجتمعية والمقابر في طرابلس وجنزور وتاجوراء (2015-2018).

وقدم محاضرة "اختيار وإنتاج التخفي" مع إيناس خنسة في ندوة مناورات النشر، ضمن الجلسات العامة، معرض 421، أبوظبي (2020)، و"مقابر صوفية ومدافن في البحر.. أداءات الحفظ" محاضرة أدائية في مركز الفن جميل، دبي (2020). وقد عُرضت أعماله أيضاً في معارض نذكر منها: كيف تختفي، مركز بيروت للفن (2019)، وعمارة الأرض، بيت بيروت (2019). ومن اصداراته الحديثة: ورق أم Me_xxx2: ما يتخطى أسس الورق، (كيف تـ، 2020)؛ "أصل"، في ملفات كلية الهندسة المعمارية 76 (2019)؛ "واجهني أواجهك" عن "نويت-5 أجساد كما لو أنها في أبنية" (فلات تايم هاوس، 2019)؛ و"الصحارى ليست صحارى: إعادة ترسيم ليبيا" عن ذا فان أمبيولست 18 كارتوغرافي آند بور (2018).

يعمل المصباحي حالياً في مشاريع جماعية من خلال (MorningIndustries.org). عمل سابقاً محاضراً زائراً في الكلية الملكية للفنون، لندن (2018-2020)؛ أميناً مساعداً في أرشيف جمعية فنون الكمبيوتر، لندن، بدعم من مركز بول ميلون (2013-2015)؛ ومترجماً للهلال الأحمر التونسي والمفوضية الأممية في تونس وليبيا (2011). شارك في برنامج إقامة "مكتبة على النار"، مؤسسة لوما، آرل، فرنسا (2016)، وذا سبريم إتجيفمينت، كامبو سبيس آند بلاك سكوير بريس، روما (2015).

التحق بكلية الجمعية المعمارية للهندسة المعمارية، لندن. يقيم ويعمل المصباحي بين طرابلس ولندن.

المشاركة في فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون:
برنامج الإنتاج 2020