برنامج الإنتاج

نظرة عامة

يزيد برنامج الإنتاج في مؤسسة الشارقة للفنون من احتمالات إنتاج الأعمال الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا من خلال الالتزام بدعم الابتكار والتميز في الممارسات الفنية وتشجيع المغامرة والتجريب. ويضع هذا الالتزام الفنانين في صميم رسالة المؤسسة من خلال تقديم المنح والدعم الفني لتنفيذ المشاريع المختارة عن طريق دعوة مفتوحة لتقديم المقترحات.

منذ عام 2010 قدم برنامج الإنتاج في مؤسسة الشارقة للفنون منحًا للفنانين الذين استجابوا للدعوة الدولية المفتوحة لتقديم المقترحات. وقد دُعي ممارسو الفنون لاقتراح مشاريع مبتكرة وطموحة وملهمة من شأنها أن تغير فهمنا لماهية الفن وكيف يمكن التمرس فيه.

تُعقد دورة البرنامج كل عامين، مع الإعلان عن دعوة مفتوحة في الخريف وإعلان القرارات بعد مراجعة المقترحات المقدمة واختيار المشاريع من قبل لجنة تحكيم دولية في فصل الربيع. وتعمل مبادرة برنامج الإنتاج، وهي إحدى المبادرات الأساسية للمؤسسة، على إشراك وتحدي الفنانين والجمهور جمالياً أو فكرياً أو عاطفياً أو اجتماعياً أو سياسياً أو بطرق جديدة وغير متوقعة.

سيتم نشر إعلانات الدعوة المفتوحة لبرنامج الإنتاج القادم على موقعنا، مع نشر تفاصيل إجراءات تقديم الطلبات ومعلومات الاتصال.

تاريخ البرنامج

أطلق برنامج الإنتاج للمرة الأولى بالتزامن مع بينالي الشارقة 9 في عام 2009 وقد أصبح إحدى المبادرات الأساسية للمؤسسة. في هذه الدورة، تم استلام أكثر من 500 مقترح، وجرى النظر في 230 طلب مقدم وتم اختيار 28 مشروعاً للإنتاج والعرض في البينالي.

وتشمل الأعمال المنتجة مقطع فيديو شعري لشريف واكد، بعنوان "البقية تأتي" (2009)، ففي حين أنه من المفترض أن يكون هذا الفيديو هو الوصية الأخيرة "لانتحاري" فإنه يكشف عن محاولة هروبه من الموت من خلال الانشغال في قراءة لا تنتهي من كتاب ألف ليلة وليلة. ويُدرج هذا العمل الآن في مجموعات مؤسسة الشارقة للفنون ومتحف سولومون جوجنهايم. وهناك عمل آخر أنتج في عام 2009 وهو "المجلس" للمياء قرقش، وهي سلسلة من الصور الفوتوغرافية الرائعة التي توثق غرف الجلوس الفارغة داخل البيت الإماراتي وتقدم لمحة حافلة بالذكريات في الحياة المنزلية والاجتماعية مع إعادة تأكيد وضع المشاهد كشخص غريب.

جوائز 2010

في عام 2010، منح المؤسسة جوائز إلى باني عبيدي ومجموعة كامب (الممارسات الهامة لوسائل الإعلام والفن، مع الفنانين شاينا أناند، أشوك سوكوماران، وسانجاي بانجار). وقد تم عرض هذه الأعمال للمرة الأولى في معرض دوكيومنتا.

جوائز 2012

مُنحت جائز منح اللإنتاج لعام 2012 إلى الفنانين شون غوليت وماريو ريتزي وليندسي سيرز. وقد تم اختيار الفنانين من قبل لجنة تحكيم دولية ضمت بيتر إيلي قّيم متحف الفن الحديث (موما بي إس 1)، والفنان إسحاق بيربيك، وحور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون. وقد تم تقديم أكثر من 200 طلب من أكثر من 60 دولة استجابة للدعوة المفتوحة التي أطلقتها المؤسسة لتقديم المقترحات.

جوائز 2014

قامت مؤسسة الشارقة للفنون باختيار سبعة فنانين لتلقي الدعم من أجل تنفيذ مشاريع جديدة في عام 2014. وفيما يلي أسماء الحاصلين على منح برنامج الإنتاج في المؤسسة مروة أرسانيوس، ايلينا أرتيمنكو، علي شري، أحمد غصين، جمانة مناع، زينب سديرة، رائد ياسين.

تم اختيار المستفيدين من منح برنامج اللإنتاج لعام 2014 من قبل لجنة تحكيم دولية ضمت طارق أبو الفتوح، قّيم مستقل، وبوجا سود، مدير جمعية الفنانين الدولية خوج، وحور القاسمي.

جوائز 2016

اختارت مؤسسة الشارقة للفنون الفنانين الفائزين بمنح برنامج الإنتاج لعام 2016 وهم سارة أبو عبد الله، ومحمد فريجي، ورولا حلواني، وجاكلين هوانغ نجوين، وخالد كدال، وبصير محمود، وأمينة المينيا، وخالد سبسابي، ومريم سهيل، وأيضاً هيجيو يانغ /إيريك بودلير لمقترح مشترك.

اختارت المؤسسة المستفيدين من منح برنامج الإنتاج لعام 2016 من بين أكثر من 200 متقدم، وذلك من خلال لجنة تحكيم دولية مكونة من هشام خالدي (قيّم مشارك، لافاييت أنتيسيبيشن، مؤسسة لافاييت الفنية، فرنسا)، وعليا سواستيكا (مدير، بينالي جوجيا 13، ومدير برامج، آرك جاليري، إندونيسيا).

جوائز 2018

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون أسماء الفائزين بمنح برنامج الإنتاج لعام 2018 خلال افتتاح لقاء مارس 2018: تدابير مجدية.

الفائزون في منح برنامج الإنتاج لعام 2018 هم: غسان سلهب ودعاء علي وتاوس ماكاشيفا وجو نعمة ومنيرة الصلح وفاطمة بلقيس وأنور غوكمان.

جوائز 2020

اختارت مؤسسة الشارقة للفنون عشرة فنانين لمنحهم الدعم لإنجاز مشاريع جديدة في عام 2020، وهم: جمانة إميل عبود، ومحمد عبدالكريم، ونور أبو عرفة، وبسمة الشريف، وعبدالصمد المنتصر، وكوكين أرغون، ونادي باك خواتين للرسم، ومصعب مصباحي، وفيليب رزق، ومجموعة سبفيرسف فيلم ومهند يعقوبي.

اختارت المؤسسة المستفيدين من منح برنامج الإنتاج لعام 2020 من خلال لجنة تحكيم دولية مكونة من أوغستين بيريز روبيو وافتخار دادي ولارا خالدي.