نظرة عامة
تجسد أعمال عبد الحي مسلّم زرارة، ذات البعد السياسي الراسخ، التزامه الشخصي بالنضال الفلسطيني من أجل الحرية والسلام. وهو عضو ناشط في منظمة التحرير الفلسطينية، وطيار عسكري سابق من سبعينيات القرن الماضي، وفي تلك الفترة قام بتطوير تقنية الحفر البارز باستخدام النشارة والغراء، وقد وظف زرارة عمله لكي يدين القمع الذي يعيشه وطنه، ويروج التضامن الدولي مع قضيته.
من خلال تصوير مظاهر الحياة اليومية للفلسطينيين، مثل الأعراس والمناسبات الاجتماعية والاحتفالات التقليدية، سعى الفنان في عمله إلى توثيق تقاليد وتراث الشعب الفلسطيني المهددة بالزوال. وغالباً ما نجد في أعماله إحياء لمعلومات تاريخية وسرد متقد الحماسة لذلك التراث وتلك التقاليد.
ومعظم الأعمال المعروضة في بينالي الشارقة 12، هي من مقتنيات مؤسسة الشارقة للفنون، والتي عرضت ضمن حركة التضامن الدولية مع فلسطين. وتركز المجموعة الراهنة من الأعمال على التقنيات التي يستخدمها زرارة وعلى مفرداته البصرية الفريدة التي تتضمن استخداماً شبه سريالي للكوفية الفلسطينية جنباً إلى جنب السلاح أو المرأة وصواريخ مفترسة أشبه بالقوارض، تقلق عيش الأبرياء وسط عجز المنظمات والهيئات الدولية عن فعل أي شيء.
شارك هذا العمل في بينالي الشارقة 12.
مواضيع ذات صلة
بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
رافق هذا الكاتالوج بينالي الشارقة 12: الماضي، الحاضر، الممكن
بينالي الشارقة 12: الدليل
صدر هذا الدليل بالتزامن مع افتتاح بيانالي الشارقة 12: "الماضي، الحاضر، الممكن".
عبد الحي مسلّم زرارة
تجسد أعمال عبد الحي مسلّم زرارة، ذات البعد السياسي الراسخ، التزامه الشخصي بالنضال الفلسطيني من أجل الحرية والسلام.