نظرة عامة

تشتهر تريسي روز بأعمالها الأدائية التي تجسد منظوراً نسوياً، من خلال شخصيات غنية تعرض في لوحات، وتبدو غريزية ومعقدة ومربكة مثلها مثل العوالم التي مزقتها. تستكشف روز في بينالي الشارقة 14، شخصية المور، ومفهوم الذكورة السوداء، وأوجه الشبه والاختلاف بين تجارة الرقيق في المحيطين الأطلسي والهندي، وعملية تناثر الجثث والتاريخ، والمسائل الصعبة المتعلقة بالتواطؤ ومسؤولية الأفارقة في هذه التجارة.

يقام عملها التركيبي الذي كُلفت به في حلبة التزلج على الجليد في نادي سيدات الشارقة، بعنوان "مهما حصل فإن الرياح تهب" (2019)، وتعاين من خلاله تاريخ تجارة الرقيق في شرق إفريقيا والمحيط الهندي وتجارة الرقيق في المحيط الأطلسي من خلال شبح الزعيم السياسي والمثقف والخطيب المولود في جامايكا، ماركوس غارفي. يعتمد هذا العمل على عمل روز السابق بعنوان "سفينة الخير يسوع مقابل النجم الأسود في طريقهما إلى داي علي باما" (2017)، وتعاين فيه تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي من خلال محادثة بين رجل من الساحل الغربي الأفريقي ورجل أميركي من الساحل الشرقي الأميركي. عملها بعنوان "مهما حصل فإن الرياح تهب" مأخوذ من عنوان أغنية من فرقة موسيقا الروك "كوين"، التي كان مغنيها الرئيسي فريدي ميركوري ينحدر من أصل زنجباري، تستقصي فيه الفنانة القوة المتفرقة للأفارقة في الشتات مع توفير مساحة لها لاستكشاف التاريخ، من عائلتها لجهة الأب، الذين كانوا ملوكاً تم أخذهم عبيداً إلى مزرعة سكر في موريشيوس.

مواضيع ذات صلة