أقوال 10:120

نظرة عامة

أقوال 10:120 مشروع من عدة أجزاء، يحتوي علي تأليف موسيقي وأدائي لأغنية صوفية الطابع (قوالي). كلمات الأغنية تتكون من مقاطع نصية مأخوذة من مؤتمرات البينالي الصحفية، والتي تم ترجمتها إلى اللغة الأردية. الأغنية تحيل هذا التقليد الذي يمتد لقرون عدة من الموسيقى الصوفية ( الجنوب اَسيوية/ الباكستانية والهندية) إلى تجربة فنية معاصرة. وإذ ينطلق المشروع من الشارقة فهو يمحص في العلاقة بين المؤسسات الفنية ومجتمعاتها المحلية.

استهل وائل شوقي مشروعه خلال برنامج الشاهد، وهو برنامج للفنان المقيم في بينالي الشارقة العاشر. وقد أجرى سلسلة من ورش العمل، شارك فيها مجموعة من العاملين والتقنيين بمؤسسة الشارقة للفنون - وأغلبهم باكستانيو الجنسية - سعياَ إلى تأليف أغنية مأخوذة من نصوص البينالي العاشر القيمية.

ونظراَ لتعدد أشكال الترجمة الحرفية والنظرية التي تتعرض لها النصوص - بداية من اللغة الحوارية وحتي النصية والغنائية، من الإنجليزية الي الأُردية، ومن الفني الأكاديمي إلى العبثي المعاصر - فإن ورش العمل تستثير عملية التحليل والاختبار لسلطوية اللغة المستخدمة في توصيل علة وجود البينالي.

وفي خطوة تسلط الضوء علي التبادل التاريخي للعمالة والثقافة بين منطقة الخليج العربي وجنوب آسيا، سافر شوقي إلى كراتشي في باكستان لتسجيل الأغنية مع مطربي القوالي الشهيرين فريد عياز وأبو محمد. وخلال الأسبوع الافتتاحي لبينالي الشارقة الحادي عشر سوف يؤدي المطربان - بمصاحبة ثلاثين مؤدياً - الأغنية في درب ضيق خارج قاعات المعرض. وتظل بقايا حضورهم موجودة من خلال تجهيز صوتي يردد صدي الأغنية في الدرب ذاته طوال فتره المعرض.

يتحدي شوقي، انطلاقا من هوسه بإمكانية عكس الأدوار، القيود والتوقعات التي تفرضها أشكال هرمية توجد داخل المؤسسات الفنية والمجتمع علي اتساعه. وبإدراجه التقليد الموسيقي الديني للقوالي في إطار فني معاصر، يشكك شوقي في القوة المخولة للمؤسسة الفنية. وذلك بمقارنة اللغة غير المباشرة للفن المعاصر بالشعر الصوفي.


2013

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11

بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون