نظرة عامة

تتحدى أعمال كمالا إبراهيم إسحق المنظور الذكوري التقليدي للفن في السودان من خلال تصوير مشاهد لحياة النساء بدرجات ألوان ترابية داكنة مستقاة من الشمس والرمال والسماء.
كان لاهتمامها المبكر بأعمال الرسام والشاعر الإنجليزي وليم بليك، ولا سيما استكشافه للروحانية والتجسيد من خلال القوة السامية للشعر، تأثيرٌ على تأملها الخاص في ممارسات تلبّس الأروح عند المرأة السودانية المعروفة باسم "زار"، وانعكست هذه التأثيرات في أعمالها مثل "أشخاص في مكعبات بلورية" (1984) التي تصور وجوهاً وأشكالاً مشوهة للنساء فتظهر في الغالب أحادية اللون، تكون دائماً صامتة على الرغم من حيويتها أحياناً.

مواضيع ذات صلة

كمالا إبراهيم إسحق: أشخاص في مكعبات بلورية (1984)

كمالا إبراهيم إسحق

تعتبر كمالا إبراهيم إسحق واحدة من أبرز فناني ورواد الحداثة في السودان، وقد شكّلت عبر دورها التعليمي مصدر إلهام لجيل من الفنانين الشباب السودانيين، ما جعلها مرشدة لإحدى الحركات المفاهيمية الهامة التي عُرِفت باسم المدرسة البلورية.