إفادة الفنان

"فن مابيني" هو عبارة عن ضرب من رسوم المشهد الفلبيني المتحفظ المرتبطة بالمعارض التجارية لمحدودي الثقافة وتخدم سوق السياحة. ويستقي هذا الفن اسمه من اسم شارع في العاصمة مانيلا، حيث اتخذ الفنانون لأنفسهم مكاناً في الخمسينيات بعد أن انفصموا عن اتحاد الفنانين الفلبينيين ظناً منهم أنه يتحيز إلى الأساليب الحداثية على حساب الأساليب الفنية التقليدية.

وإذ نلعب دور السائحين في بلدنا ووطننا، يمكننا الآن أن نرى الفلبينيين من منظور مختلف وبشيء من الانفصال والحيادية. أردنا أن نستخدم رسوم مابيني في عملنا كأدوات لاستدعاء الذكريات والتدبر في أوضاع الفن الفلبيني. وشرعنا في التحاور مع أنطونيو كالما، وهو "فنان مابيني"، وسرعان ما أقنعنا تاجرنا الفني – الذي يخدم معرضه سوق "الفن الراقي" – بإيكال الأمر له في إنتاج الآلاف من تلك الرسوم الطبيعية. وعرفت لاحقاً أن أنطونيو أوكل مهمة رسم تلك اللوحات إلى رسامين آخرين ووقع اسمه عليها وحسب. وبينما عمد تاجرنا إلى ترويج تلك اللوحات في المعارض والمزادات الفنية حول العالم، أعيدت صياغة سياق اللوحات الطبيعية المرسومة على طريقة مابيني وأعيد تقييمها. ولذلك فإن المشروع يبث الشك في مسائل الرقي والتدني وأنماط الانتاج والاستهلاك وأدوار العديد من الجماهير.

بالتعاون مع أنطونيو كالما

2013

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 11

صورة للعمل الفني

مشروع فن مابيني: 100 لوحة

ألفريدو و إيزابيل أكويليزان
2009

زيت على قماش وإطارات
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
إهداء من سكيوريتي بانك كوربوريشن
مقتنيات أتينو أرت غاليري

عرض جميع الصور
مشروع فن مابيني: 100 لوحة Image

مشروع فن مابيني: 100 لوحة

ألفريدو و إيزابيل أكويليزان
2009

زيت على قماش وإطارات
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
إهداء من سكيوريتي بانك كوربوريشن
مقتنيات أتينو أرت غاليري

مشروع فن مابيني: 100 لوحة Image

مشروع فن مابيني: 100 لوحة

ألفريدو و إيزابيل أكويليزان
2009

زيت على قماش وإطارات
أبعاد متباينة
لقطة للعمل التركيبي
إهداء من سكيوريتي بانك كوربوريشن
مقتنيات أتينو أرت غاليري

إغلاق الصور
مشروع فن مابيني: 100 لوحة Image

مواضيع ذات صلة