بليدة- جوينفيل (2018-2019)

محمد بورويسة
بليدة- جوينفيل، 2018-2019
عمل تركيبي محدد الموقع، هيكل خشبي، نباتات، رسومات، فيديو عالي الدقة، تحريك ثلاثي الأبعاد، صوت، أبعاد متفاوتة
صورة العمل التركيبي: بينالي الشارقة 14: خارج السياق
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون وإنتاج مشترك مع المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة بدعم من المعهد الفرنسي في باريس ودعم إضافي من كامل منور، باريس وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس
بإذن من الفنان وكامل منور، باريس/لندن وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس/نيويورك/طوكيو

نظرة عامة

غالباً ما يصوغ محمد بورويسة مشاريعه بواسطة التصوير الفوتوغرافي أو الفيديو، وهي تنبثق من تعاونه مع الأشخاص والمجتمعات المحلية التي تحتضن عمله. وهو مهتم بأنظمة الترتيب والتصنيف العلمي والمواثيق الاجتماعية، وكذلك حالات التنظيم الرسمي وغير الرسمي. يقدّم بورويسة في بينالي الشارقة 14عملاً تركيبياً كبيراً وجديداً بتكليف خاص من البينالي، وسلسلة من ورش العمل لإحياء روضة أطفال مهجورة في كلباء.

يقوم عمله "بليدة- جوينفيل" (2019) بتخطيط استكشاف جسدي ونفسي للمجتمع من خلال مقاربة العمارة والتفكير العقلاني. يستحضر الفنان إلى المناقشة مؤسستين وتاريخهما من خلال بناء هيكل خشبي ثلاثي الأبعاد يستند إلى عرض مخطط مستشفى فرانز فانون للطب النفسي في مدينة البليدة بالجزائر، وفرضه على الهيكل الحالي لروضة كلباء. تم بناء المستشفى في الثلاثينات من قبل المهندسين المعماريين الفرنسيين غارنر وبيتيت، وتم تصميم روضة الأطفال من قبل المهندسين المعماريين الحداثيين العربيين، جورج ريس وجعفر طوقان وتم بناؤها بين عامي 1973 و1975.

يقارب بورويسة المؤسستين (المستشفى النفسي والمدرسة) من خلال مفهوم الفيلسوف ميشيل فوكو لـ "الهيتروتوبيا"، وهو مصطلح يستخدم لوصف المساحات التي تكون متوازية إلى حد ما، ولكنها من بيئات "مختلفة"، وترتبط بمفاهيم اليوتوبيا، إما من خلال نمذجة الفضاء المثالي أو الاحتواء غير المرغوب فيه لجعل هذا الطموح مستحيلاً. تستعيد النباتات المتناثرة على امتداد الروضة ذاكرة بوعلام محمد، الذي كان مريضاً في مستشفى فانون واعتمد البستنة كشكل من أشكال العلاج. ابتدع بورويسة أيضاً ورش عمل لطلاب من كلباء، وقام بدعوتهم إلى رسم صور غرافيتي للنباتات المحلية على جدران روضة الأطفال، وبذلك نقل ما يفكّر به وربط المؤسستين المختلفتين في التأهيل والتعليم.



صورة للعمل الفني

محمد بورويسة
بليدة- جوينفيل، 2018-2019
عمل تركيبي محدد الموقع، هيكل خشبي، نباتات، رسومات، فيديو عالي الدقة، تحريك ثلاثي الأبعاد، صوت، أبعاد متفاوتة
صورة العمل التركيبي: بينالي الشارقة 14: خارج السياق
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون وإنتاج مشترك مع المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة بدعم من المعهد الفرنسي في باريس ودعم إضافي من كامل منور، باريس وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس
بإذن من الفنان وكامل منور، باريس/لندن وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس/نيويورك/طوكيو

عرض جميع الصور
 Image

محمد بورويسة
بليدة- جوينفيل، 2018-2019
عمل تركيبي محدد الموقع، هيكل خشبي، نباتات، رسومات، فيديو عالي الدقة، تحريك ثلاثي الأبعاد، صوت، أبعاد متفاوتة
صورة العمل التركيبي: بينالي الشارقة 14: خارج السياق
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون وإنتاج مشترك مع المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة بدعم من المعهد الفرنسي في باريس ودعم إضافي من كامل منور، باريس وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس
بإذن من الفنان وكامل منور، باريس/لندن وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس/نيويورك/طوكيو

 Image

محمد بورويسة
بليدة- جوينفيل، 2018-2019
عمل تركيبي محدد الموقع، هيكل خشبي، نباتات، رسومات، فيديو عالي الدقة، تحريك ثلاثي الأبعاد، صوت، أبعاد متفاوتة
صورة العمل التركيبي: بينالي الشارقة 14: خارج السياق
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون وإنتاج مشترك مع المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة بدعم من المعهد الفرنسي في باريس ودعم إضافي من كامل منور، باريس وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس
بإذن من الفنان وكامل منور، باريس/لندن وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس/نيويورك/طوكيو

 Image

محمد بورويسة
بليدة- جوينفيل، 2018-2019
عمل تركيبي محدد الموقع، هيكل خشبي، نباتات، رسومات، فيديو عالي الدقة، تحريك ثلاثي الأبعاد، صوت، أبعاد متفاوتة
صورة العمل التركيبي: بينالي الشارقة 14: خارج السياق
بتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون وإنتاج مشترك مع المعهد الفرنسي في الإمارات العربية المتحدة بدعم من المعهد الفرنسي في باريس ودعم إضافي من كامل منور، باريس وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس
بإذن من الفنان وكامل منور، باريس/لندن وبلوم أند بوي، لوس أنجلوس/نيويورك/طوكيو

إغلاق الصور
 Image

مواضيع ذات صلة

بليدة- جوينفيل (2018-2019)

محمد بورويسة

ينشئ محمد بورويسة صوراً وأعمالاً تركيبية ومقاطع فيديو تستكشف علاقات القوة وعروض الذكورة والتوترات الاجتماعية، غالباً عن طريق الإشارة إلى الصور التاريخية للفن.