إفادة الفنان
مشروعي للبينالي يتكون من أربعة أجزاء، أحدهما ممر ضيق وطويل. يمتد هذا الممر من مدخل المتحف إلى سوق التوابل الإيراني الممتد على طول الكورنيش حيث تقوم السفن الخشبية التي تزهو بألوانها النابضة بتحميل وتنزيل بضائعها.
الأعمال التركيبية الداخلية تتكون من ثلاثة أعمال تركيبية ذات علاقة بالممر وتاريخ الشارقة ضمن السياق العام لمنطقة الخليج. تشمل هذه الأعمال عملاً تركيبياً جيولوجياً عند نوافذ الجسر هو "درس الجيولوجيا" الذي يهدف لربط الطبيعة مع أنماط هندسية. وهو عبارة عن خارطة التقطت من الجو للشارقة وذات طبقات تماثل في أشكالها المعالم الجغرافية للأرض وتحتل هذه الخارطة الحيّز الرئيسي من الردهة الأساسية. ومن ثم يتم عرض تسجيل فيديو لرسوم تحكي قصة غواصي اللؤلؤ مع اقتباسات من الفيلم الكويتي "بس يا بحر" 1971 مع شمعدانات دوّارة يتم استعراضها كأضواء من وراء حائط يزدهي بالتصاميم الإسلامية.
هذه التركيبات تؤكد على تطوّر الشارقة وتنوعها من خلال استخدام أنماط متعلقة بالحضارة للتأكيد على بنية الإمارة العرقية والتاريخية المميزة والحضور الفارسي والهندي المتواصل. فتزخر كل من الحدائق والمساجد والمواقع التراثية والأسواق والطرق السريعة بالزخارف الإسلامية والعربية والبدوية بينما توحي الدوارات المرورية ذات التصاميم الانجليزية بحقبة الإرث البريطاني. كما تتبع تراكيب المعارض الداخلية مسارين: الأول يمتد من المناظر الطبيعية الجغرافية للشارقة إلى قصة غواص اللؤلؤ، والآخر يجمع بعض تصاميم الطبيعة والهندسة، فهناك أعمال أخرى تستعرض خريطة كبيرة تكشف عن أنماط المعالم والتشكيلات الجغرافية.
2009
شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 9
إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
صورة للعمل الفني
جذور/مسارات أنماط الشارقة
دوريس بيطار
2009
أربع قطع لعمل تركيبي في موقع معين
لقطة للعمل التركيبي
إنتاج وبتكليف من مؤسسة الشارقة للفنون
تصوير بلامين غالابوف
معلومات ذات صلة
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الأول
"احتمالات"، صدر مصاحباً لبينالي الشارقة 9، هو دليل تجريبي يقترب من فضاء الكتاب باعتباره مشروعاً فنياً.
بينالي الشارقة 9: احتمالات، الكتاب الثاني
يبحث الكتاب الثاني من سلسلة "احتمالات" تجربة المشاركة في البينالي وحضوره.
دوريس بيطار
نبع أسلوب دوريس بيطار في الاستكشاف المرئي وتأويلاتها للأنماط التاريخية من التقاء تاريخ حياتها الشخصي مع تاريخ الشرق الأوسط.