نظرة عامة

يجذب منهج ستان دوغلاس المفاهيمي في التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والتلفزيوني الانتباه إلى التقاليد الجمالية وأنماط الإنتاج الخاصة بها، بالإضافة إلى ثقافاتها وتاريخها. في عمله السينمائي، يكون الزمن قلقاً متكرراً. يتم إبطاء، وتكرار، وإعادة خلق المشاهد المؤرشفة باستمرار مع تغييرات دقيقة، لاستكشاف إحساس ما هو خارق للطبيعة من خلال إنتاج متواصل لنموذج مستنسخ. على غرار أفلامه، تمتلك صور الفنانين رؤية سينمائية، وغالباً ما تعيد إنشاء مشاهد، على سبيل المثال، من أحداث تاريخية مثل أعمال الشغب في فانكوفر عام 1971. في مثل هذه الأعمال، يوظف دوغلاس بعناية نماذج ودعائم للسيطرة على أزمنة الاضطرابات والتغيير. وقد تطورت التقنيات المستخدمة في عمله في السنوات الأخيرة، وأنشأ التحويل الرياضي المعروف اختصاراً (دي سي تي) أي (تحويل جيب التمام المتقطع)، وهو مكون من مجموعات غير مجسمة من الصور التي تتحدى تمثيل الواقع في التصوير الفوتوغرافي.

يقدم دوغلاس في بينالي الشارقة 14، سلسلة من أعمال (دي سي تي) من عام 2017، ومنها: (RCCR, AMMA, E66E, 4400, 6AA6, G44G, 4CC4). يصف دوغلاس هذه الأعمال بأنها "صور اصطناعية" تعكس الخصائص البصرية للتصوير الفوتوغرافي. لإنتاج هذه الأعمال، استخدم الفنان برنامجاً مخصصاً للتعامل مع تسلسل البيانات التي تحدّد كيفية ضغط صور (جي بي جي)، مما يؤدي إلى تغيير الترددات، والنطاقات، والقيم اللونية. هذه الأفكار المجردة المفعمة بالحيوية، التي تطبع على لوحات مربعة كبيرة مملوءة بـ "غيسو"، تبدّل المفاهيم المعاصرة للصور الفوتوغرافية. تتميز هذه الأعمال الجديدة عن مشاريع دوغلاس السابقة التي تستخدم الخيال لنقل الحقائق التاريخية، أولاً بتشويش نبض التصوير الفوتوغرافي بهدف التوثيق، وثانياً باهتمام اللوحة بالتعابير السامية.

مواضيع ذات صلة

ستان دوغلاس: أعمال متنوعة (2017)

ستان دوغلاس

غالباً ما يستحوذ ستان دوغلاس على الأجناس الفنية المتواجدة في هوليوود، ويقتبس من الأعمال الأدبية الكلاسيكية لإنتاج روايات تحمل تصوراً جديداً.