اختفاءات سعاد حسني الثلاثة

نظرة عامة

يحاول هذا العمل أن يروي قصة سعاد حسني التي تعد إحدى أشهر نجوم السينما فـي مصر والتي أدت أدوار البطولة فـي اثنين وثمانين فـيلماً بين 1959 و 1991. ترسم رانية اسطفان باستخدامها تقنية المونتاج السينمائي، صورة مؤثرة لهذه النجمة المتألقة. يترجم الفـيلم الشائعات التي أحاطت بحياتها ولم تتركها حتى بعد موتها (سقطت من مبنى فـي شارع إدجوير فـي لندن 2011) من خلال صورتها التي تمثل انعكاساً للخيال العربي وتطوره على مدى ثلاثين عاماً. تقول اسطفان عن عملها "الفـيلم بكامله مكون من مقتطفات مأخوذة من أفلام سعاد حسني. إنه مكون كالتراجيديا من ثلاثة فصول تنتهي بالموت طبعاً، ويقدم رؤية مسبقة إن جاز التعبير للمصير المأساوي الذي حاق بهذه الممثلة". بيد أن هذا الفـيلم يحتفـي أيضاً بالسينما المصرية المعروفة والتي - لم يأبه بها النقاد العرب والغرب على مر التاريخ. تقول رانية اسطفان: "أردت أن أمنح هذه الثقافة المعروفة حقها فـي الثناء، أردت أن أبرز قيمتها".


أبريل 2011

شارك هذا المشروع في بينالي الشارقة 10

بتكليف مشترك مع مؤسسة الشارقة للفنون

ينسب إلى

تم إنتاجه من قبل جون فـيلمز، بدعم من آفاق، ذا بوست أوفـيس، فورورد برودكشنز
بالتعاون مع CNC (باريس) FID LAB (مرسيليا)وسيربنتاين غاليري لندن