"معالم الذاكرة"

لـ ماليتشو فاكا فالينزويلا

أفضل عمل افتراضي لعام 2020
—دائرة نقاد الفن التشيلية

 

أحد أفضل عشر عروض في مهرجان آفينيون الثامن والسبعين
—منصة 'لو بروي دو أوف'

 

عندما بدأت إجراءات الإغلاق العام في وقت جائحة كورونا في تشيلي، جلس ماليتشو في بيته أمام شاشة الكومبيوتر، وبدأ في تفحص خرائط المدينة من خلال البرامج المختلفة. وشرع في البحث عن صور لمواقع في أوقات مختلفة في الحاضر والماضي في الفضاء السيبراني.

 

انطلق بحث ماليتشو في المنطقة حول بيته غير البعيد عن مركز المدينة، في حيّ كان وما زال مكاناً يحتضن تجمعات السكان الاحتفالية، وكذلك الاحتجاجية. وكأنه يبحث عن حكايات الحي والمدينة وذكرياتها وما تبقى منها في الفضاء العام وفي الذاكرة الجمعية. نشر إعلاناً على مواقع التواصل الاجتماعي لطلب شهادات من الناس عن ذاكرتهم الجمعية في الأماكن العامة، ليبدأ سريعاً في استقبال العديد منها. في الوقت نفسه كان يزور جدته وجده اللذين يسكنان بالقرب منه للاطمئنان عليهما، ليشرعا في الحديث معه عن حياتهما وذكرياتهما.

 

تشابكت حكايات الجدين مع البحث عما يمكن أن يتبقى داخلنا من الذاكرة الجمعية وحكايات العائلات، المتداخلة في حكايات المدينة وتطورها، لتنتج عرضاً تتداخل فيه شذرات من ذكريات خاصة وحميمية، وأخرى جمعية ونضالية، لاستكشاف تمثلات الذاكرة والارتباط بالأماكن، في دعوة للجمهور إلى التوقف عن اللهث وراء زمن يركض، وأن يستمعوا إلى أصوات من داخلهم عما يمكن أن يتبقى من الذاكرة.

2 و3 نوفمبر 2024

8:30–9:20مساءً

مدرسة القاسمية

القاسمية، الشارقة

الصورة:

معالم الذكريات، ماليتشو فاكا فالينزويلا. الصورة: © فران رازيتو.