تعالج أمينة منية سواء في أفلامها أو صورها الفوتوغرافية أو أعمال التجهيز قضايا الفضاء العام، والفضاء المديني، والسياسات المدينية. وهي تولي اهتماماً للعمارة بوصفها أركيولوجيا لثقافة المدينة وتاريخها، أو المجال الرمزي الذي يختصر جنون البشر وسعيهم للسلطة. أخيراً وسعت الفنانة بحثها من التراث باتجاه القضايا السياسية المعاصرة، ولاسيما مسألة ما بعد الاستعمار. عرضت أعمال منية محلياً ودولياً، بما في ذلك في "أكاديمية هيبرنيان الملكية"، دبلن، أيرلندا (2013)، و"المتحف الوطني"، قرطاج، تونس (2012)، و"كورنرهاوس"، مانشستر، بريطانيا (2011)، و"المتحف الوطني للفن المعاصر والحديث"، الجزائر (2010)، وبينالي بونتيفردا"، إسبانيا (2008).