«منصة الشارقة للأفلام 7» تنطلق 15 نوفمبر الجاري

تنطلق الدورة السابعة من منصة الشارقة للأفلام، يوم الجمعة 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، في ساحة المريجة بقلب الشارقة، لتقدم برنامجاً ثرياً من العروض والحوارات التي يشارك فيها مخرجون وخبراء سينمائيون من جميع أنحاء العالم.


يفتتح عروض المنصة الفيلم الوثائقي «الفيلم عمل فدائي» (2024) للمخرج كمال الجعفري الذي يعيد من خلاله إحياء مجموعة من أهم الوثائق والمواد الأرشيفية والصور المنهوبة لتكون بمثابة ذاكرة بصرية لفلسطين في مواجهة ممارسات الإلغاء والتغييب، كما تقدم المنصة أفلاماً وثائقية طويلة وقصيرة تُعرض للمرة الأولى في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة من أهمها: «بحيرة الجندي»، «جيل رأس جوز الهند»، «العيادة»، «الدبور والأوركيد»، «مكاين الروح»، «من المسافة صفر»، «دفتر صغير عن السينما»، «مراقبة مسرح الجريمة»، «في ميدان المعركة، «منذ أن بدأت الطيران»، «كيف لا نغرق في السراب».


وفي الفئة الروائية، تقدم المنصة عروضاً لعدة أفلام، هي: «اللوريس لا يبكي أبداً»، «في خلوة»، «الراهب والبندقية»، «سوجو»، «كانافال»، «واحة اللحظة»، «التثاؤب العظيم للتاريخ»، «لستة الماجلة»، «الأرض الأم»، «الغسق»، «ما بعد».


وتحتفي هذه الدورة ضمن قسم «مخرج تحت دائرة الضوء» بالمخرج السوري محمد ملص الذي عُرف بأفلامٍ مؤثرةٍ تتناول التاريخ الحديث لسوريا والدول المجاورة لها، حيث يُعرض ثلاثةٌ من أفلامهِ هي: «المنام» (1987)، «الليل» (1992)، بالإضافة إلى فيلمه الأخير «أنا يوسف يا أبي» (2024)، الذي يتناول حياة الفنان السوري البارز يوسف عبدلكي، كما يقدم ملص محاضرات تخصصية حول دور السرد الروائي في السينما. 


فيما يركز برنامج الجلسات الحوارية هذا العام على مواضيع الحداثة في الأفلام الإفريقية والآسيوية الجديدة، والسينما كمقاومة وصمود من فلسطين وخارجها، والابتكارات في صناعة الأفلام الوثائقية، عبر أربع جلسات، هي: «مواجهة الاستعمار: استرداد الأرض والأرشيف والذاكرة البصرية»، «من المسافة صفر في غزة: رسائل من رحم الصمود في وجه الإبادة الجماعية»، «رؤى سينمائية: المتناظر والهجين والمبتكر في السرد الوثائقي»، و«اعتبارات حداثية: الحياة المعاصرة في السينما الإفريقية والآسيوية الجديدة».

 

تقام عروض الدورة السابعة في «سينما سراب المدينة» في ساحة المريجة، و«سينما فوكس» في سيتي سنتر الزاهية، وتأتي بدعمٍ من وزارة الثقافة، ومدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وسينما فوكس، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون.

بدعم من