رشيد أرائين
قبل الرحيل (لوحات سوداء)
1963–1964
5 لوحات، ألوان زيتية على قماش
أبعاد مختلفة
أعاد رشيد أرائين توظيف خبرته كمهندس مدني في كراتشي وحوّلها إلى لغة شخصية وأصيلة، فاستخدم الموتيف المحوري للتقليلية، والمتمثل بوضع شبكة معينة لتشكيل مساحة بإمكانها أن تكون فعّالة ونشطة، وتضمين أشكال مساحية متساوية الأضلاع جنباً إلى جنب مع الطاقة الإيحائية للخط القطري كعلامة مفاهيمية ضمن العمل. تظهر هذه الصيغ في عمل "قبل الرحيل (لوحات سوداء)" (1963-1964)، حيث تتجمع أشكال شبيهة بالشبكة ضمن أنماط معمارية كثيفة، كما لو كان وضوح أية مساحة منوطاً بمواصلة الرسم فيها.