كلفت مؤسسة الشارقة للفنون لبينا حميد بإنتاج هذا العمل لعرضه في بينالي الشارقة 15، وهو عبارة عن لافتات طرقية مضاءة عُرضت على واجهات مختلف المتاجر في جميع أنحاء إمارة الشارقة بمناسبة الذكرى الثلاثين للبينالي، حيث وُضع بعضها فوق متاجر مكتظة تبيع المكسرات والمشروبات الغازية، وتمثل مصدر رزق يومي لأصحابها، وأخرى فوق ورش الخياطة الرتيبة والمكتبات الهادئة، وثالثة فوق واجهات محلات مهجورة تنتظر وصول أصحابها الجدد. عند التنقل بين أحياء المدينة، تختفي لافتات حميد وتظهر من جديد ضمن النسيج العمراني كأقوال مأثورة لحلم جماعي. ما الذي يتحول إليه الحلم عندما ينتقل عبر الأماكن؟