إبراهيم الصلحي
بروفيسور شجرة
2007
حبر هندي على ورق
27 × 21.5 سم
تصوير: شانفاس جمال الدين
تشتهر ممارسة إبراهيم الصلحي الفنية بإعادة تحديد موقع الفن الإفريقي والحداثة الإفريقية على المستوى العالمي، وقد عُرف بريادته، جراء اتباعه نهجاً حداثياً متميزاً طوّره في سياق حياته بين السودان وبريطانيا العظمى. تدرب الصلحي في البداية على الخط العربي، ثم عمّق فهمه للحداثة الحسية أثناء دراسته في كلية سليد للفنون الجميلة في لندن، منتقداً نقد المُثل والآراء الغربية عن البدائية. تتجلى هذه الخصائص وضوحاً في لوحاته التي تصور الحياة اليومية في السودان، إلى جانب بعض الشخصيات التاريخية، مثل بابلو بيكاسو، لا سيما رسوماته من الستينيات وحتى الثمانينيات. يمزج الصلحي بسلاسة في أعماله اللاحقة بين الأشكال الخطية المجردة والنقوش الإسلامية والموتيفات المستوحاة من الطبيعة ليعكس بذلك الذكريات والاضطرابات الشخصية التي عانى منها. يستخدم الصلحي في عمله "بروفيسور شجرة" حبراً أسود على ورق، جامعاً بين الزخارف الهيروغليفية مع المشاهد الطبيعية.
*معروضة حاليا في متحف اللوفر أبوظبي