نظرة عامة

للتسجيل في لقاء مارس 2023، يرجى التسجيل هنا.

لقاء مارس 2023: منظومة ما بعد الاستعمار: الفن والثّقافة والسّياسة بعد 1960

تُنظّم مؤسّسة الشّارقة للفنون النّسخة الخامسة عشر من لقاء مارس السّنوي على مدار أربعة أيام من 9 إلى 12 مارس 2023، وتأتي هذه النّسخة مباشرة في أعقاب افتتاح بينالي الشّارقة 15 الذي ينطلق في 7 فبراير. تنعقد هذه النّسخة من لقاء مارس تحت عنوان: منظومة ما بعد الاستعمار: الفن والثّقافة والسّياسة بعد عام 1960، وتتضمّن برنامجًا يستقطب نخبة من الفنانين والقيّمين وممارسي الفنون البصرية والطّلاب من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الملحّة المتمحورة حول الموضوع الرّئيسي لبينالي الشّارقة 15: التّفكير تاريخيًا حول الحاضر، وتتأسّس هذه النّسخة من لقاء مارس على موضوعات النّسختين السّابقتين من اللقاء؛ "عَقابِيل ما بعد الاستعمار" (2022) و"سبر غور الحاضر" (2021) وتُمثّل كلا الموضوعتان جزء من برنامج بينالي الشّارقة 15 وفق تصورات الرّاحل أوكوي إينوزور حول مفهوم "منظومة ما بعد الاستعمار".

يسعى لقاء "منظومة ما بعد الاستعمار: الفن والثّقافة والسّياسة بعد 1960” إلى استكناه القوى التي ساهمت في صياغة معالم إنتاج الفن وتلقّيه حول العالم منذ 1960 حتى الوقت الحاضر، وأعادت تشكيل خريطة الحداثة العالمية والفن المعاصر. ويتيح اللقاء مساحة رحبة لاستجلاء الظّروف الفنّية والسّياسية والثّقافية التي تتجاوز التّبعية وتقرير المصير، ونشوء الأمم، ومممارسات السّكان الأصليين، والتّهجين، والهجونة، والتّكوينات العابرة للقوميات، مثل مفهوم الأطلسي الأسود والشّتات والمنفيين وفاقدي الجنسية. وبذلك يكون بمثابة تقاطعٍ ديناميكي للمفاهيم الفنية والأيديولوجية والفلسفية حول تفكيك الاستعمار، بوصفه حقلًا بحثيًا تطور أساسًا في ظل دراسات ما بعد الاستعمار.

يناقش لقاء "منظومة ما بعد الاستعمار" التّحولات البنيوية والممنهجة في الجّوانب الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية التي رسمت ملامح عالمنا منذ السّتينيات من القرن الماضي، وذلك من خلال تحديد اللحظة التي يتم فيها تحدي فكرة الدّولة القومية الموحّدة من خلال القوة الملحوظة للنّماذج الفردية، وغير الحكومية والمناهضة للمؤسّسات للسّيادة، والاستقلالية، والهويّة، والفردانية. ويتم ذلك عبر استعادة وإحياء أرشيفات تلك الحقبة وتواريخها، عن طريق الفحص الدّقيق للممارسات والنّظريات السّياسية والفنّية والمنتجات الثّقافية؛ السّائدة آنذاك، بوصفها شاهدًا عليها، وبالتّالي تقديم الأفكار والفنانين والأعمال الفنّية والنّظرية النّقدية، التي تفسح المجال أمام وجهات نظر خلافية عن عالمنا المُضْطَرِب.
تسعى هذه النّسخة من لقاء مارس إلى استبصار حركات وتفاعلات الفنانين والمخرجين السّينمائيين ممارسي الفنون الأدائية والمفكّرين والكتّاب والفلاسفة والمثقّفين والنّشطاء وحركات التّمرد وغيرها من الفاعلين في الفضاء الاجتماعي داخل الإطار المقيد لـ "الدّولة الوطنية ذات السّيادة" وخارج ذلك الإطار. وإلى المدى الذي تستوعب فيه "منظومة ما بعد الاستعمار" الحاضر العالمي وارتباطه الوثيق بتواريخ ما بعد الاستعمار، يجعل من لقاء مارس 2023 وغيره من المنصّات في بينالي الشّارقة 15 فضاءات نقدية لـ"التّفكير تاريخيًا حول الحاضر".

قائمة المتحدثين في لقاء مارس 2023

سورافيل أبيبي (أستاذ مساعد لدراسات ونظريات الأداء، معهد إفريقيا)؛ نادي ابو سعدة (زميل ما بعد الدّكتوراة، معهد تاريخ ونظرية العمارة، المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ)؛ ماهفيش أحمد (أستاذ مساعد في حقوق الإنسان والعلوم السّياسية، كلية لندن للعلوم الاقتصادية)؛ اسراء اكسان (أستاذة برنامج مايكل أ. مكارثي، جامعة كورنيل)؛ كامران علي (أستاذ الأنثروبولوجيا، جامعة تكساس في أوستن)؛ آنا أرابيندان كيسون (أستاذة مساعدة في الفن الأميركي الإفريقي وفن الشّتات الإفريقي، جامعة برينستون، وزميلة أبحاث أولى، غاليري الفنون في أستراليا الغربية)؛ طيبة بيجم ليبي (فنّانة، ومؤسّسة شريكة ووصية على صندوق بريتو للفنون)؛ إيدي تشامبرز (أستاذ تاريخ الفن وفن الشّتات الإفريقي، أستاذية ديفيد بروتون الابن المئوية في تاريخ الفن، جامعة تكساس في أوستن)؛ مارغو كروفورد (أستاذة برنامج إدموند ج. ولويز دبليو كان في التّميّز في التّدريس، جامعة بنسلفانيا)؛ افتخار دادي (أستاذ برنامج جون اتش بوريس في تاريخ الفن، جامعة كورنيل)؛ مانثيا ديوارا (أستاذ جامعي فوق العادة، جامعة نيويورك)؛ باتريك فلوريس (أستاذ الدّراسات الفنّية، جامعة الفلبين)؛ أنطوني غاردنر (أستاذ تاريخ الفن المعاصر، كلية راسكين للفنون، جامعة أوكسفورد)؛ تيري جيس (أستاذة مساعدة زائرة للفن وتاريخ الفن، جامعة نيويورك-أبو ظبي)؛ أتريه غوبتا (أستاذة مساعدة للفن الحديث العالمي، الفن الآسيوي والجّنوب شرق آسيوي الحديث والمعاصر، بيركلي)؛ إليزابيث هارني (أستاذة مساعدة في تاريخ الفن، جامعة تورنتو)؛ جون هارفي (روائي، براون كابس)؛ سهى حسن (معمارية وباحثة ومؤسّسة أتيليه سهى حسن)؛ برينت هايس إدواردز (أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن، جامعة كولومبيا)؛ هيذر إيغلوليورتي (كرسي البحث الجامعي في فنون السُّكان الأصليين في المحيط القطبي، جامعة كونكورديا)؛ كرستوفر جي لي (أستاذ التّاريخ الإفريقي، معهد إفريقيا)؛ سونال كولار (أستاذة مساعدة في برنامج دبليو نورمان براون في الدّراسات الجّنوب آسيوية، جامعة بنسلفانيا)؛ نانسي لين (زميلة برنامج كلارمان لمرحلة ما بعد الدّكتوراة، جامعة كورنيل)؛ ماثيو لوتون (مدير فني، مسرح ماثيو)؛ زينة معاصري (محاضرة أولى في تاريخ الفن، جامعة بريستول)؛ سلوى المقدادي (أستاذة مشاركة في تاريخ الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي، ومديرة وباحثة رئيسية في مركز المورد العربي لدراسة الفن)؛ باميلا نجوين كوري (أستاذة مساعدة في تاريخ الفن، جامعة فلبرايت في فيتنام)؛ شيكا أوكيكي-أجولو (أستاذ برنامج روبرت شيرمر للفن والآثار والدّراسات الأميركية الإفريقية، جامعة برينستون)؛ كريستيان أوكسينيوس (كاتب وقيّم)؛ حور القاسمي (رئيس مؤسّسة الشّارقة للفنون)؛ أنيسة رهدينينجتياس (قيّمة مساعدة، المعرض الوطني السّنغافوري)؛ ميثو سين (فنّانة)؛ عبده مالك سيمون (أستاذ زميل أول، معهد أوربان، جامعة شيفيلد)؛ تيري سميث (أستاذ، الكلية الأوروبية للدّراسات العليا؛ أستاذ فخري، جامعة سيدني وجامعة بيتسبرغ)؛ سيمون سون سين يونغ (محاضر أول في تاريخ الفن في جنوب شرق آسيا، جامعة مالايا)؛ جيهان الطاهري (المدير العام لشركة بيغ سيستر للإنتاج)؛ جون تاين (مدير قسم البحث، أرشيف الفن الآسيوي، هونغ كونغ)؛ جيسون تاميرو (منتج، مسرح ماثيو)؛ جيلين تاوادروس (مديرة غاليري وايت تشابل للفنون)؛ كريستا تومبسون (أستاذة برنامج ماري جين كرو في تاريخ الفن، جامعة نورث ويسترن)؛ سلاميشا تيليت (أستاذة برنامج هنري روتجرز للدّراسات الأميركية الإفريقية، جامعة روتجرز)؛ نينا تونغا (قيّمة الفن المعاصر، تي بابا تونغاريوا، متحف نيوزيلاندا)؛ يلينا فيسيتش (قيّمة مستقلة وكاتبة ومحرّرة ومحاضرة)؛ شارلين فيلاسينور بلاك (أستاذة تاريخ الفن ودراسات حركة الشيكانو، جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلس)؛ زوي وايتلي (مديرة وقيّمة غاليري تشيزنهال)؛ أوكتافيو زايا (قيّم وناقد فني)

شكر وتقدير

أقيم هذا البرنامج بدعم من مؤسسة تيرا للفن الأميركي ورابطة البينالي الدولية.